المرصد العمالي - علقت نقابة أصحاب المحروقات الإضراب الذي كانت تعتزم تنفيذه الايام القادمة بانتظار الاستجابة لكافة مطالبها والمعلقة مع وزارة الطاقة.
وجاء تعليق الإضراب بعد استجابة وزارة العمل لمطالب النقابة للسماح باستقدام العمالة الوافدة.
وقال نقيب أصحاب المحروقات المهندس نهار السعيدات في تصريحات صحفية ان مطالب النقابة مع وزارة العمل المتمثلة بفتح المجال لاستقدام العمالة الوافدة انتهت بموافقة الوزارة على ذلك.
وكانت نقابة أصحاب محطات المحروقات لوحت بالعزوف عن العمل وتوقف محطات الغاز عن تزويد المواطن بالاسطوانات، ذلك احتجاجاً على ما وصفته مماطلة وزارة بالموافقة على استقدام عمالة وافدة للعمل في وكالات ومستودعات الغاز.
واضاف ان النقابة اتفقت مع وزير العمل قبل 6 اشهر على استقدام عمالة وافدة، وذلك نظرا لاقتراب فصل الشتاء، وفشل العمالة الاردنية في هذا المجال.
واضاف السعيدات، انه تم التشاور مع الوزير، وتم اقناعه بفشل العمالة الاردنية في هذا المجال، الذي بدوره وافق على استقدام الوافدين والذي لا يتجاوز عددهم 500 عامل، الا انه وحتى هذه اللحظة لم يتم تنفيذ الاتفاقية، بالرغم من المطالبات المتكررة من قبل النقابة وأصحاب محطات ومستودعات الغاز، خلال الاشهر الماضية.
وتابع، "انه ونتيجة الضغط المستمر من قبل النقابة على وزارة العمل تم عقد اجتماع مع الوزير قبل نحو اسبوعين، ليقوم بإبلاغنا أن استقدام العمالة المصرية مرفوض، وان الوزارة توافق على استقدام العمالة الهندية، وهو ما اثار حفيظة النقابة وأصحاب محطات توزيع الغاز الحاضرين في الاجتماع".
واكد السعيدات، ان النقابة رفضت استقدام العمالة الهندية، وذلك لعدة اسباب اولا: انهم غير مؤهلين جسدياً للعمل في هذا المجال، وثانياً سيكون هناك صعوبة في التفاهم معهم من قبل أصحاب محطات توزيع الغاز، وثالثاً إلى التكاليف المرتفعة التي ستترتب على أصحاب المستودعات مثل تذاكر الطيران والوقوع في فخ السماسرة.
اما بالنسبة للعمالة المصرية فاشار السعيدات، انها تستطيع العمل في كلّ الظروف الجوية، إضافة الى مقدرتها على العمل في هذا القطاع، لافتاً الى ان هذا الاجراء جاء بعد عزوف العديد من العمالة الاردنية على العمل في هذا القطاع.