المرصد العمالي - تدرس وزارة الزراعة استقدام العمالة الأجنبية بهدف زيادة الانتاج في القطاع الزراعي.
يأتي ذلك في وقت بدأ فيه تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع زراعة الأعلاف الخضراء بمنطقة أم رمانة بالجيزة، فضلا عن تنفيذ مشروع استخدام العمالة المكثفة في المشاريع الخضراء.
قالت وزارة الزراعة إنها تدرس فتح استقدام العمالة الزراعية الاجنبية، لزياده الانتاج الذي يواكب فتح السوق العراقية وغيرها من الاسواق الاخرى.
وقال وزيرها خالد الحنيفات، في تصريح صحفي ، إن "رسوم العمالة الأجنبية ستكون موحدة لمنع تسربهم للقطاعات الاخرى ومنع الاتجار بهم"، مضيفا أنه سيتم وضع شروط ملزمة لصالح المزارع وبنسب تخدم الحاجة الفعلية للمزارعين الحقيقيين.
إلى ذلك، بدأت "الزراعة" بتنفيذ مشروع استخدام العمالة المكثفة في المشاريع الخضراء وعمليات التحريج، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية.
وقال الحنيفات ان المشروع سيقوم بتحريج حوالي 200 دونم في محافظات: عجلون والكرك والطفيلة والبلقاء وجرش، بهدف تشغيل العمالة المحلية والزيادة المساحة الخضراء وزراعة الاشجار الحرجية المناسبة لكل منطقة، بتمويل من منظمة العمل الدولية بحوالي مليون دولار أميركي.
واضاف، في تصريح صحفي، ان المشروع يتضمن اقامة مشاريع الحصاد المائي والعمل على تنفيذ 30 بئرا تجميعية في كل محافظة.
يشار الى ان استخدام العمالة المكثفة هو نظام عالمي يستخدم العمالة بدون آلات بهدف تحسين المجتمعات وخلق فرص عمل ضمن مشاريع بيئية وانتاجية.