المرصد العمالي الأردني -
يواصل سائقو صهاريج المياه العادمة في الشونة الشمالية إضرابهم عن العمل لليوم السابع على التوالي، احتجاجا على سوء الطريق المؤدية إلى محطة تنقية المياه (المكب) التي يقصدونها يوميا.
وقال المُضربون، وعددهم 32 سائقا، إن الجهات المعنية لا تُعطي أهمية للموضوع، وأشاروا إلى أن الطريق متهالكة ومليئة بالحفر والانحدارات، ما يسبب الضرر بصهاريجهم.
وبينوا لـ"المرصد العمالي الأردني" أن هذه الطريق على حالها منذ نحو 15 عاما، بدون أي مبادرة لتحسينها، وأوضحوا أنهم دفعوا وما زالوا يدفعون مئات الدنانير لإصلاح الأضرار التي لحقت بصهاريجهم.
ولفتوا إلى أن الطريق تبدأ من دوار الشونة، وتبعد عن المحطة نحو ثلاثة كيلومترات، وأشاروا إلى أنهم يقضون أكثر من ساعة ونصف الساعة للوصول إلى المحطة.
وأوضحوا أنهم خاطبوا متصرف اللواء مرات عديدة وعرضوا عليه معاناتهم، لكن بدون أي استجابة، وبينوا أن أول يومين من الإضراب نفذوه أمام مبنى المتصرفية، بهدف لفت الانتباه إلى قضيتهم.
وقالوا إن المتصرف منعهم من إكمال الإضراب أمام المبنى بدلا من الاستماع لمطالبهم، ما دفعهم إلى مواصلة الإضراب بالقرب من إحدى محطات ضخ المياه في المنطقة.
وأكدوا أن إضرابهم سيستمر إلى حين الاستجابة إلى مطالبهم المتمثلة بإعادة تأهيل الطريق لتسهيل سير الصهاريج عليها بدون أي ضرر أو خطر.