المرصد العمالي الأردني –
بدأ مئات الآلاف من العمال الفرنسيين، أمس الثلاثاء، إضرابا عمّاليا واسعا شل حركة البلاد، احتجاجا على المشروع الحكومي الساعي لرفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما.
ووفقا لمحطة "فرانس 24" التلفزيونية الفرنسية، فإن قطاعات عديدة شاركت في الإضراب مثل النقل والمدارس ومؤسسات إنتاج الكهرباء والمصافي النفطية.
ونظّمت معظم النقابات العمالية في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الأربعاء، مسيرة حاشدة انطلقت من ساحة "إيطاليا" بالدائرة الثالثة عشرة إلى ساحة "أنفاليد" بالدائرة السابعة، ورفع المشاركون هتافات مناهضة للرئيس إيمانويل ماكرون وطالبوه بالتراجع عن مشروعه الذي وصفوه بـ"غير العادل".
وشاركت في هذه المسيرة فئات عمّالية مختلفة مثل الممرضين والأطباء والطلبة وعمال البلديات، إضافة إلى المدرسين وعمال القطاعين العام والخاص.
أما في بريطانيا، فيستعد نحو نصف مليون عاملا من معلمين وموظفي القطاع العام وسائقي القطارات ومحاضرين جامعيين لتنفيذ إضراب شامل عن العمل، اليوم الأربعاء، للمطالبة برفع الأجور لتغطية تكاليف الغذاء والطاقة التي شكوا من ارتفاعها.
ووفقا لوكالة "رويترز"، فإن هذا الإضراب يُعد الأوسع نطاقا منذ عشرة أعوام، إذ سيشارك فيه نحو 300 ألف معلم و100 ألف موظف حكومي تقريبا من أكثر من 120 إدارة حكومية وعشرات الآلاف من المحاضرين الجامعيين وعمال السكك الحديدية.
ومن المزمع أيضا أن ينفذ ممرضون ومسعفون وموظفو اتصالات الطوارئ وغيرهم من العاملين في قطاع الرعاية الصحية مزيدا من الإضرابات، كما دعمت فرق الإطفاء هذا الأسبوع فكرة تنظيم إضراب على مستوى البلاد.