المرصد العمالي الأردني -
شكا سائقون عاملون عبر تطبيق "طلبات" على مركباتهم الخاصة من استمرار مماطلة إدارة الشركة الأم بصرف مستحقاتهم المالية الأسبوعية، وأكدوا أن ذلك يُلحق الضرر بهم ويزيد الأعباء المالية عليهم.
وقال أحد السائقين إن التأخر في صرف مستحقاتهم بدأ في آب الماضي، حيث أن مدة التأخير تمتد من 3 إلى 5 أيام من تاريخ الاستحقاق المنصوص عليه في عقود عملهم.
وبين السائق، الذي طلب عدم نشر اسمه، لـ"المرصد العمالي الأردني" أنهم يحصلون على مستحقات كل أسبوع عمل، وفق عقود عملهم، بعد مرور سبعة أيام عليها، إلا أن الشركة تتأخر بالصرف إلى ما بعد ذلك.
وأشار إلى أن معظم السائقون يعانون من هذه المشكلة، خصوصا وأن معظمهم معيل لأسر وعليهم التزامات مالية.
وبين سائق آخر أنهم تواصلوا مع إدارة الشركة مرات عديدة بدون جدوى، وبين أن قلة قليلة منهم كانوا يعتزمون الاعتصام أو الإضراب، لكن معظمهم عارض هذا الإجراء خوفا من الفصل من العمل.
ويطالب السائقون أيضا باستبدال نظام الشركة الخاص "منهاتن" الذي يحتسب عدد الكيلومترات التي يقطعها السائق من المطعم إلى الزبون، بنظام الـGPS كبقية التطبيقات الذكية، ورأوا أن هذا النظام غير منصف لهم، إذ أنه لا يحسب عدد الكيلومترات الواقعية التي يقطعها السائق مثل نظام الـGPS، وإنما يحسب من نقطة إلى أخرى بعدد كيلومترات محددة بين النقطتين.
وضرب السائقون مثالا على ذلك بالقول: "النظام يحسب لنا المسافة من نقطة معينة إلى أخرى بخمسة كيلومترات، بينما على أرض الواقع نقطع أكثر من ذلك".
ولا يوجد لدى هؤلاء السائقون أي غطاء نقابي ممكن أن يدافع عن حقوقهم حال حدوث انتهاكات ضدها.