المرصد العمالي الأردني-
أعلنت اللجنة الوطنية للتمريض المشارك والمساعد وعمال التمريض العاملين في وزارة تعليق الوقفة المقرر تنفيذها صباح الإثنين، بعد وعود الوزارة لهم بتصويب الأخطاء الواردة بصرف الحوافز لشهر أيلول.
وقال الناطقة باسم اللجنة الوطنية إيناس الشويات، إنّ وعود الوزارة جاءت على لسان المستشار المالي والإداري لوزير الصحة محمد عمر، الذي دعاهم إلى اجتماع عقد صباح الأحد لدراسة مطالبهم.
وأوضحت الشويات لـ"المرصد العمالي الأردني" أنّ عمر وعدهم بصرف الحوافز بعد التصحيح نهاية كانون الثاني 2023، ومخاطبة ديوان الخدمة المدنية لمتابعة مطلب العلاوة الفنية الذي وافق عليه الوزير سابقاً، وستطلب الوزارة إعطاؤه صفة الاستعجال.
ووقع الطرفان محضر الاجتماع الذي ينص على أنّ تعمل الوزارة على تصحيح أي ملاحظات نتجت عن عملية صرف الحوافز لكوادر التمريض المشارك والمساعد، حيث تبين وجود مخالفات في تعليمات ذلك، وصرفها بعد التصحيح نهاية كانون ثاني 2023، إضافة إلى متابعة مطلب زيادة العلاوات الفنية مع ديوان الخدمة المدنية.
وكانت الهيئة الإدارية للجنة الوطنية المكونة من 27 عضواً يمثلون الكوادر في المحافظات قررت تحديد وقفة صباح الإثنين 12/12، قبل أن تتواصل معهم الوزارة وتدعوهم للجلوس على طاولة المفاوضة مجدداً وتنفيذ وعودها.
وجاء إعلان نية تنفيذ الوقفة استجابة لمطالبة كوادر الميدان في مختلف المؤسسات التابعة لوزارة الصحة في مختلف مناطق المملكة.
وتتمثل مطالبهم بتطبيق نظام الحوافز المقرّر بكتاب رئاسة الوزراء، وعلاوة العمل الإضافي، ورفض محاباة فئة على حساب أخرى، والاستمرار بالمماطلة بالرغم من إعطاء الوزارة أكثر من مهلة.
واتهمت اللجنة الوزارة بالتحايل على كتاب رئاسة الوزراء الصادر بخصوص الحوافز، وعدم جديتها في التعامل مع كتاب العلاوة الفنية التي استثنوا من رفعها منذ ثلاث سنوات.
وتطالب اللجنة منذ سنوات بزيادة علاوة بدل العمل الإضافي والعلاوة الفنية، وزيادة الحوافز التي تصرف كل ثلاثة أشهر، فضلاً عن تمثيلهم في وزارة الصحة وعدم اعتماد ممثلي نقابة الممرضين لتمثيلهم الذين هم ليسوا أعضاءً فيها بالأصل.