المرصد العمالي الأردني -
وقال عضو اللجنة التطوعية لكباتن تطبيقات النقل الذكي لورنس الرفاعي، إنّ إضراب أمس كان جزئياً وليوم واحد فقط ولم يعلن أنّه إضراب مفتوح.
وأوضح الرفاعي لـ"المرصد العمالي الأردني" أنّ هذا لن يكون آخر احتجاجهم، حيث ستدرس اللجنة الخطوة التالية الأسبوع القادم، حال عدم الاستجابة لمطالبهم، وأنّ الإضراب المفتوح ليس مستبعداً.
وبين أنّ إضراب الأربعاء نجح بمشاركة كبيرة من قبل الكباتن والسائقين، حيث شهدت كل محافظات المملكة المشاركة فيه، وبخاصة عمان والزرقاء وإربد.
وكان الكباتن انضموا الأربعاء إلى إضراب قطاعي الشحن والنقل المستمر حتى اليوم، الذي يطالبون فيه بتخفيض أسعار المشتقات النفطية.
ويطالب الكباتن بوقف التغول عليهم الذي يتمثل بعدة صور، منها: تقاضي الشركات نسبة أكبر مما هو مقرر في قرار هيئة تنظيم النقل البري، حيث تصل نسبتهم إلى نحو 30% وهي لا تتجاوز الـ20%، فضلأً عن تقديم الشركة عروضاً للمستخدمين على حساب أصحاب المركبات أنفسهم.
كما يطالب الكباتن، بتجديد تصاريحهم عن طريق هيئة تنظيم النقل البري دون الرجوع إلى شركة التطبيق الأم، وتحديد النسبة التي تقتطعها شركات التطبيقات من رحلات السائقين بنسبة 15 بالمئة كحد أعلى، وتمديد العمر التشغيلي للمركبات العاملة على تطبيقات النقل الذكية ليصبح 10 سنوات بدلا من سبع، وإلغاء الضريبة الحكومية المقتطعة من رحلات السائقين البالغة 4 بالمئة، التي يفترض أن تدفعها الشركات وليس السائقون.
ويدعون إلى إلزام شركات التطبيقات بتسعيرة الهيئة البالغة 20 بالمئة زيادة على عداد التكسي الأصفر، وألا تكون التخفيضات والعروض على حساب السائقين وإنما على الشركات، وتغليظ العقوبات على الشركات غير الملتزمة بالتسعيرة المقررة، وإلزام شركات التطبيقات بتعليمات وقرارات الهيئة فيما يخص الأمان الوظيفي وعدم شطب أي تصريح عمل وحظر أي سائق إلا بعد الرجوع إلى الهيئة وأخذ الموافقة منها.