المرصد العمالي الأردني -
أوقفت الأجهزة الأمنية، مساء أمس الأحد، المعلم رامز البطران أثناء خروجه من منزله في محافظة إربد.
ووفق أعضاء مجلس نقابة المعلمين، فإن أفراد الأمن أوقفت المعلم رامز أثناء توجهه لزيارة زميله، مشيرين إلى أن التوقيف جاء بدون مبررات واضحة أو تُهم معينة، ولا يوجد لديهم علم بمكان التوقيف.
ورأوا خلال، حديثهم إلى "المرصد العمالي الأردني"، أن هذه الإجراءات جاءت بسبب اعتصام المعلمين المزمع تنفيذه اليوم الإثنين بعد الظهر أمام وزارة التربية والتعليم.
وبينوا أن الأجهزة الأمنية دائما تشن حملة توقيفات قبيل أي اعتصام للمعلمين، في محاولة لكبح الاعتصام وتقليل أعداد المشاركين فيه.
وأكدوا أن الاعتصام سيبقى على موعده اليوم، وأنهم لن يرضخوا لإجراءات الأجهزة الأمينة، وأكدوا أن الفعالية ستكون سلمية ولن تخالف القانون.
ويأتي الاعتصام لوقف ما وصفه المعلمون بـ"النقل التعسفي" الذي طاول العشرات من المعلمين في المحافظات، وإعادتهم إلى أماكن عملهم السابقة، وفتح مقرات النقابة ومزاولة أعمالها، خصوصا وأنه مضى أربعة أشهر على انتهاء قرار وقف عمل النقابة الذي صدر عن مدعي عام عمان عام 2020، واستمر لمدة عامين.
وما تزال نقابة المعلمين مغلقة، بدون أن تشكل الوزارة، حتى الآن، لجنة من قبلها لإدارة وتسيير عملها وإجراء انتخاباتٍ لانتخاب مجلس جديد "خلال 60 يوما"، وفقا لقانون النقابة.