المرصد العمالي الأردني -
شكا معلمون ومعلمات على حساب التعليم الإضافي في الفترة المسائية للطلبة السوريين، من الانتقاص من حقوقهم الوظيفية، وقالوا إنهم يتعرضون لـ"الظلم والتهميش".
وأوضح المعلمون، في بيان أصدروه أمس الأحد، وأرسلوه إلى مجلس النواب، أن مطالبهم بسيطة حتى يضمنوا حقوقهم التي رأوا أنها "منقوصة".
وتتمثل مطالبهم، وفق البيان، باستحقاق راتب 12 شهرا وليس شهور محددة بالسنة، لأن عقدهم سنوي، وزيادة رواتبهم البالغة 300 دينار شهريا.
كما يطالبون بالأمان الوظيفي وعدم فصل المعلمين، خصوصا وأنهم خضعوا لدورات تدريبية وتأهيلية مثل دورة معلمين جدد، وإنتل، وتطوير المناهج والبيئة التعليمية الآمنة.
كذلك، عدم الاستغناء عن أي تخصص للمواد التعليمية واستبدال معلم الفترة المسائية بمعلم (موظف رسمي) بالفترة الصباحية، وشمولهم بالتأمين الصحي، ومنحهم إجازات سنوية، وتسليم الرواتب بيوم محدد من كل شهر وعدم تأخيرها.
وطالبوا مجلس النواب بضرورة طرح مطالبهم على طاولة النقاش بأقرب وقت ممكن، مشيرين إلى أن كل موظف في أي قطاع من قطاعات الدولة يتمتع بحقوقه باستثناء معلمي الإضافي.