المرصد العمالي الأردني -
تدرس النقابة المستقلة لسائقي العمومي المشاركة في وقفة احتجاجية بتنظيم من نقابة أصحاب السيارات العمومية يوم الثلاثاء أمام أمانة عمان الكبرى.
وقال رئيس النقابة المستقلة لسائقي العمومي سليمان السرياني إنّ دراسة المشاركة في الوقفة تأتي بعد أنباء عن تأجيل صرف مستحقات أصحاب المركبات والسائقين من الدعم النقدي لفرق أسعار المحروقات حتى موازنة عام 2023.
وبين السرياني لـ"المرصد العمالي الأردني" أنّ الأمانة منذ أيام قليلة تحدثت عن قرب الانتهاء من كشوفات الصرف، قبل أن تغير رأيها وتدرس تأجيله إلى بداية العام المقبل. وأشار إلى الخسائر التي تعرض لها السائقون في العاصمة جراء تأخر الدفعات.
وأوضح أنّ النقابة لا تستطيع إجبار السائقين أو إلزامهم بالمشاركة، لأنّه يترتب عليهم دفع مستحقات "ضمان" المركبات لأصحابها، وفي حال توافق السائقين وأصحاب المركبات على عدم دفع هذه المستحقات يوم الوقفة المحدد، سيصار إلى إعلان المشاركة الكاملة.
وكانت النقابة انتقدت ما وصفته بـ"التمهيد" لحرمان العاملين في مناطق أمانة عمان الكبرى من الدعم الحكومي لتداعيات ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، وبخاصة بعد تصريحات رسمية من أمانة عمان الكبرى لوسائل الإعلام، أفادت فيها بالتكلفة العالية لدعم وسائط النقل العامة وأنه قد لا تتوافر له مخصصات خلال العام الحالي، مع دراستهم لحلول مستدامة تصب في صالح السائقين.
وقررت الحكومة تخصيص دعم يقارب 5 ملايين دينار لوسائط النقل البري بمختلف أشكالها مع استثناء تطبيقات النقل الذكية، ولمدة 6 أشهر فقط، على أن تصرف من قبل هيئة تنظيم النقل في المحافظات، وأمانة عمان في مناطق العاصمة التابعة للأمانة.
ووفق آلية الدعم سيقدم لكل مركبة تكسي أصفر مبلغ بواقع 50 دينارا شهريا، وللحافلة الكبيرة على خطوط النقل العام الطويلة التي تتجاوز 130 كيلومترا بواقع 200 دينار شهريا، أما الحافلة الكبيرة التي تعمل على خطوط النقل العام القصيرة الأقل من 130 كيلومترا فسيكون دعمها بواقع 150 دينارا شهريا.
أما دعم حافلة خطوط النقل العام المتوسطة للخطوط الطويلة التي تتجاوز 130 كيلومترا فسيكون بواقع 150 دينارا شهريا، بينما سيكون للحافلة المتوسطة على الخطوط القصيرة الأقل من 130 كيلومترا بواقع 110 دنانير.
أما عن دعم سيارات السرفيس على الخطوط الطويلة التي تتجاوز 130 كيلومترا فسيكون 80 دينارا، بينما للخطوط القصيرة الأقل من 130 كيلومترا سيكون بواقع 50 دينارا.