المرصد العمالي الأردني -
طالب السائقون العاملون في تطبيقات النقل الذكي، بعقد اجتماع مع مدير عام هيئة تنظيم النقل البري طارق الحباشنة للاستفسار عن دواعي استثنائهم من دعم التكسي الأصفر والسرفيس المعلن عنه لمواجهة ارتفاع أسعار المحروقات.
واستغرب السائقون إعلان مدير الهيئة استثناءهم منه رغم ترخيصهم وعملهم القانوني كمشغلين لقطاع النقل البري، لا يختلفون عن وسائط النقل الأخرى من حافلات وسرفيس وتكسي أصفر.
وقال لورنس الرفاعي عضو اللجنة التطوعية لكباتن تطبيقات النقل، إنه في حال عدم التوصل إلى تفاهم في الاجتماع فسينفذ السائقون اعتصاما أمام وزارة النقل منتصف الأسبوع القادم للمطالبة بالتعامل معهم كغيرهم من وسائط قطاع النقل، ووقف استثنائهم من الدعم أكثر من مرة.
وبين الرفاعي أنّهم تواصلوا مع الهيئة وبدورهم وعدوهم بإجراء اجتماع مع المدير لبحث مطالبهم، التي يضاف إليها زيادة العمر التشغيلي للمركبات وارتفاع نسب اقتطاع الشركات.
وأوضح أنّ استثناءهم من الدعم سيحدث مشكلة اقتصادية جديدة، خصوصا وأنّ أسعار المحروقات ارتفعت بشكل كبير وينطبق عليهم ما ينطبق على مركبات التكسي الأصفر والسرفيس.
وأشار إلى أنّ الأزمات الاقتصادية المتتالية ضربت عشرات السائقين من قطاعهم وأسهمت بالحجز على مركباتهم من قبل البنوك لعدم قدرتهم على تسديد الديون المترتبة عليها.
وكان الحباشنة أصدر بياناً قبل أيام أكد أنّ الهيئة ستقدم دعماً مباشراً لمشغلي وسائط النقل العام لمواجهة تبعات ارتفاع أسعار المحروقات والمشتقات النفطية، مبيناً أنّ اللجنة المختصة لدراسة آلية الدعم أجرت عدة اجتماعات مع الجهات ذات العلاقة.
وصرح الحباشنة اليوم الأحد أن مشغلي التطبيقات الذكية لن يشملهم الدعم المقرر، لكونها لا تستخدمها الأغلبية العظمى من المواطنين.