المرصد العمالي الأردني -
يواصل سائقو حافلات خط "المحدود" بمحافظة العقبة اعتصامهم لليوم السادس على التوالي، احتجاجا على عدم منحهم تصاريح للعمل داخليا من قبل سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة.
وقال جمعة الخصبة، أحد المعتصمين، إن المشكلة بدأت عندما قامت السلطة بشراء حافلات متوسطة (كوستر) لتعمل في مجال التأجير السياحي، إلا أن وزارة النقل لم توافق للسلطة على ذلك، بسبب عدم استيفاء الشروط.
وبيّن الخصبة، خلال حديثه إلى "المرصد العمالي الأردني"، أن السلطة اشترت نحو 40 حافلة متوسطة بكلفة إجمالية بلغت مليوني دينار، غير أن هذه الحافلات لم تعمل في النقل السياحي، بسبب عدم موافقة وزارة النقل، ما دفع سلطة العقبة إلى توزيع هذه الحافلات على الخطوط الداخلية في المحافظة والبالغ عددها 5 خطوط.
وبناء على ذلك، قررت السلطة عدم منح السائقين تصاريح العمل، بحجة أن إمكانيات الحافلات التي اشترتها أفضل من حافلاتهم، وفق الخصبة.
وأشار إلى أنه جرى توزيع حافلات السلطة رغم عدم حاجة الخطوط لأي حافلة إضافية، ما أثر سلبا عليهم، وبخاصة في ظل ارتفاع كلف التشغيل.
وبين أنهم بحثوا مع المسؤولين في السلطة هذه المشكلة، دون جدوى، حيث عرضوا عليها شراء حافلاتهم بالسعر الذي تريده، إلا أنها رفضت، وهو ما سيكبدهم خسائر كبيرة، فضلا عن توقف أعمالهم.
وأكد أنهم سيستمرون بالاعتصام إلى حين حل مشكلتهم، مشيرا إلى أن عدد الحافلات التي يعملون عليها في الخطوط الداخلية 18 حافلة.