المرصد العمالي الأردني -
أوقفت الأجهزة الأمنية، أمس الثلاثاء، 15 معلما في محافظة المفرق كانوا ينوون إقامة وقفة احتجاجية سلمية أمام مديرية التربية والتعليم، للمطالبة بعودة نقابتهم والمعلمين المحالين على التقاعد المبكر، وعودة المعلمين الموقوفين عن العمل إلى أعمالهم.
وقال رئيس فرع النقابة بالمفرق، عمر شعبان، إن الفعالية كان مزمعا تنفيذها في تمام السادسة مساءً، إلا أن الأجهزة الأمنية أوقفتهم الساعة الثامنة صباح أمس، لتفرج عنهم عند الثانية عشرة منتصف الليل، أي 16 ساعة متواصلة وهم جالسون في المراكز الأمنية بالمفرق والبادية الشمالية.
وأوضح شعبان، خلال حديثه إلى "المرصد العمالي الأردني"، أن العديد من المعلمين الذين كانوا ينوون المشاركة بالفعالية لم يستطيعوا الخروج من منازلهم، بسبب محاصرة منازلهم من قبل الأجهزة الأمنية.
وأشار إلى أن أفراد الأمن أغلقوا جميع المنافذ التي تؤدي إلى المحافظة لمنع المعلمين من المشاركة في الفعالية التي دعا إليها فرع النقابة بالمفرق، ونفذوا إجراءات تفتيشية شديدة على أي معلم حاول الدخول إلى المحافظة.
واعتبر شعبان أن هناك تعنتا كبيرا من قبل الحكومة لمنع إقامة أي فعالية للمعلمين، ومنعهم من إيصال رسالتهم.
وبين أن التجمعات والوقفات الاحتجاجية هي الأداة الوحيدة التي يمتلكونها للتعبير عن رأيهم، مؤكدا أن التضييق عليهم لن يمنعهم من المطالبة بحقوقهم.