المرصد العمالي الأردني –
عرض نائب نقيب المعلمين الأردنيين الدكتور ناصر النواصرة، أمس الثلاثاء، أزمة نقابة المعلمين وإغلاقها مع مقرر الأمم المتحدة الخاص المعنيّ بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات "كليمان نيالتسوسي فول".
جاء ذلك خلال لقاء جمع النواصرة وفول لبحث حيثيات الأزمة و"الظلم" الذي وقع على المعلمين والمعلمات من "اعتقال وحبس للحريات وإحالات إلى التقاعد المبكر والاستيداع والإيقاف عن العمل"، وفق منشور للنواصرة على "فيسبوك".
وحضر اللقاء أعضاء اللجنة القانونية في مجلس النقابة باسل الحروب وكفاح أبو فرحان وعبير الأخرس رئيسة لجنة التعليم الخاص في النقابة.
وكان مجلس النقابة طالب في وقت سابق بحل عدة قضايا وملفات، منها عودة الـ49 معلما ومعلمة الذين أعا\تهم الحكومة إلى أعمالهم وإلى وظائفهم السابقة ومسمياتهم الوظيفية الأصلية، إذ تفاجأ هؤلاء بإعادتهم إلى أعمال أقل رتبةً من التي كانوا يشغلونها وبمسميات وظيفية غير الأصلية.
وكان مجلس الوزراء قرر نهاية العام الماضي إعادة 49 معلما ومعلمة من أصل 120 ممن أُحيلوا إلى التقاعد المبكر والإستيداع إلى أعمالهم بمسمياتهم الوظيفية الأصلية.
كما أن هناك عقوبات إدارية أخرى طاولت عددا من المعلمين وألحقت الضرر بهم، ومنها إيقاف معلمين بالوزارة عن عملهم بسبب نشاطهم النقابي.