المرصد العمالي الأردني -
ما يزال نحو 240 عاملا يعملون في شركة رومانية متعاقدة مع شركة البوتاس العربية، صرف رواتبهم المتوقفة منذ ستة شهور.
وقال مزيد الجعارات، أحد العمال، إن تأخير صرف رواتبهم بدأ منذ أن أخذت الشركة الرومانية عطاءا من شركة البوتاس في تشرين أول الماضي لترميم سد ترابي تابع للبوتاس في الأغوار الجنوبية.
إلا أن شركة البوتاس أوقفت العطاء في كانون أول الماضي بسبب مخالفة الشركة الرومانية لشروط وأحكام العطاء المتعلقة بتأخير صرف رواتب العمال، إضافة إلى مخالفتها لأوامر الدفاع، بحسب الجعارات خلال حديثه إلى "المرصد العمالي الأردني".
وبيّن الجعارات أن جميع أعضاء إدارة الشركة الرومانية غادروا البلاد في كانون الثاني دون علم العمال، ما دفع العمال إلى الاستهجان وتحميل المسؤولية على عاتق شركة البوتاس، لأنها هي من أوقفت العطاء دون الالتفات إلى الضرر الذي سيقع على العمال جراء توقف رواتبهم.
وأشار إلى أنهم خاطبوا مديرية العمل في الكرك من أجل متابعة القضية وتحصيل حقوق العمال، دون جدوى.
كما اجتمعوا مع نائبين من محافظة الكرك وهما جميل الحشوش وعودة النوايشة، دون أن يطرأ جديد حتى الآن.
من جهته، قال النائب الحشوش إنه خاطب وزير العمل نايف استيتيه في كانون الثاني الماضي، وعرض عليه قضية العمال.
وأشار الحشوش، في حديث إلى "المرصد العمالي الأردني" إلى أن الوزير تعهد له حينها بمتابعة القضية، إلا أنه لم يجر أي تحرك من الوزارة حتى الآن.
وأكد أنه سيستمر بمتابعة القضية مع الوزارة وإدارة شركة البوتاس إلى حين صرف رواتب جميع العاملين في الشركة الرومانية.