المرصد العمالي الأردني -
أعلن مجلس نقابة المعلمين عزمه تنفيذ اعتصام أمام مبنى وزارة التربية والتعليم، الثلاثاء المقبل، للمطالبة بإيجاد حلول لملفات النقابة العالقة والقضايا الإدارية التي طاولت عددا من المعلمين.
وقال عضو مجلس النقابة غالب أبو قديس إن المجلس دعا جميع المعلمين والنشطاء النقابيين إلى الاعتصام، احتجاجا على ما وصفه بـ"تعنت" الوزارة بالاستجابة لمطالبهم التي تقدموا بها سابقا.
وأوضح أبو قديس لـ"المرصد العمالي الأردني" أنه منذ أن اجتمعوا مع وزير التربية وجيه عويس الأحد الماضي لم يطرأ جديد، بالرغم من أنه تعهد لهم بحلها بعد مخاطبة رئيس الوزراء.
وبين أن الوزير طلب منهم خلال الاجتماع تسليم جميع مطالبهم إليه، وتعهد بحلها شريطة أن يوقفوا فعالياتهم الاحتجاجية.
إلا أن "المماطلة والتسويف"، بحسب وصف أبو قديس، دفع مجلس النقابة إلى تجديد فعالياته الاحتجاجية، مشيرا إلى هذه ليست المرة الأولى التي تماطل فيها الوزارة.
وبين أن من بين القضايا والملفات العالقة التي يطالبون بحلها، عودة الـ49 معلما ومعلمة إلى أعمالهم السابقة ومسمياتهم الوظيفية الأصلية.
وأشار أبو قديس إلى أن هؤلاء المعلمين والمعلمات تفاجأوا بإعادتهم إلى أعمال أقل رتبةً من التي كانوا يشغلونها وبمسميات وظيفية غير الأصلية، بالرغم من أن مجلس الوزراء قرر مطلع كانون أول الماضي إعادة 49 معلما ومعلمة ممن أُحيلوا إلى التقاعد المبكر إلى أعمالهم بمسمياتهم الوظيفية الأصلية
.
كما أن هناك عقوبات إدارية أخرى طاولت عددا من المعلمين وألحقت الضرر بهم، ومنها توقيف معلمين بالوزارة عن عملهم بسبب نشاطهم النقابي.
وأكد أبو قديس أن الاعتصام المزمع تنفيذه الثلاثاء سيتبعه فعاليات احتجاجية أخرى ومستمرة، احتجاجا على عدم الاستجابة لهم.