المرصد العمالي الأردني – أحمد الملكاوي
أكدّ رئيس اتحاد العاملين المحليين في وكالة الغوث الدولية (أونروا) رياض زيغان أنّ الإدارة العامة لم تصرف رواتب العاملين والعاملات في الأردن وخارجها.
وقال زيغان لـ"المرصد العمالي الأردني" إنّ تأخير صرف الأجور شكّل احتقاناً كبيراً للعاملين والعاملات بمختلف مؤسسات أونروا، خاصة بعد وقف الإضراب المفتوح الذي كان مزمعاً البدء به الخميس الماضي.
وأصدر الاتحاد بياناً حمل عنوان "رواتبنا عرق جبينا" أوضح فيه أنّ الإدارة تمارس الضغوطات على العاملين والعاملات بحجة الأزمة المالية، ما أثر على جودة الخدمة المقدمة للاجئين الفلسطينيين، في وقت ينتظر فيه عمال المياومة أيضاً التثبيت والاستقرار.
وطالب البيان من الإدارة العامة خفض حالة الاحتقان بين العاملين والعاملات، وصرف رواتب شهر تشرين الثاني فوراً والإعلان عن صرف راتب شهر كانون أول في موعده دون تأخير، واصفاً إجراءات الوكالة بـ"الابتزاز".
وأشار البيان إلى أنّ الإضراب المفتوح لو نفذ في وقته لما أخرت الوكالة الرواتب، إلّا أنّ اتفاقاً بين الإدارة العامة والاتحاد العام أجله قبل بدء تنفيذه بساعات قليلة.
ووفقاً للبيان فإنّ الأجور المترتبة على أونروا تعيل أكثر من 150 ألف نسمة منهم 30 ألفاً في الأردن.
وحذر الاتحاد من ما أسماه بـ"السياسة القمعية والضاغطة" لما ستستهم به من تفكيك منظومة الخدمات المقدمة لكافة اللاجئين.
وأكد الاتحاد في بيانه أنّ بجعبته الكثير من الإجراءات لتطبيق قاعدة "لا عمل بلا أجر" من خلال المؤتمر العام وحالة انعقاده المستمرة.