المرصد العمالي الأردني – مراد كتكت
نفذ نحو 7 آلاف موظف وموظفة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأربعاء، اعتصامهم الثالث في أماكن عملهم، احتجاجاً على إجراءات الوكالة التي وصفوها بـ"تعدٍّ على حقوق الموظفين ومكتسباتهم التاريخية في الرواتب والعلاوات".
وقال رياض زيغان رئيس اتحاد العاملين في "أونروا" إن الاعتصام سار بالشكل المخطط له، إذ بدأه معلمو ومعلمات مدارس الوكالة في الفترة الصباحية، ومن ثم باقي الموظفين من عمال خدمات وبيئة ومكاتب مديري المخيمات والمراكز الصحية، وسينتهي عند مكتب إقليم الأردن وكلية وادي السير.
وأوضح زيغان لـ"المرصد العمالي الأردني" أن ما جاء في بلاغهم السابق حول عدم استلام المتقاعدين مستحقاتهم منذ أيلول الماضي وعدم تسلم المنتفعين من شبكة الأمان الاجتماعي مخصصاتهم عن دورة شهر (11) حتى الآن، صحيح مئة بالمئة.
وطالب زيغان بتعجيل صرف مستحقات المتقاعدين ومخصصات المنتفعين من شبكة الأمان الاجتماعي كونهما مصدر دخلهم الأساسي.
وبين أن المتقاعدين لم يتسلموا شيئا من مستحقاتهم، أكان تعويض نهاية الخدمة أو من صندوق الإدخار.
ورفع المعتصمون والمعتصمات شعارات "لا للتنازل عن حقوقنا المشروعة"، "إلغاء الإجازة الاستثنائية مطلب عادل"، إدخارنا خط أحمر".
وكان الاتحاد طالب بإلغاء قرار الإجازة الاستثنائية بدون راتب لجميع الموظفين، وإعادة العلاوة السنوية وبأثر رجعي، المجمدة منذ آذار الماضي.
كما طالب بفتح باب التعيين الدائم لأبناء اللاجئين في جميع القطاعات، والتثبيت على فئة (أ)، وإنهاء حالة الترهل بالمؤسسة من خلال آلاف الموظفين بعقود مياومة، إضافة إلى تطبيق قرارات مؤتمر بيروت حول نهاية الخدمة وصندوق الادخار والتزام إدارة الوكالة بنسبة 7.50 بالمئة، وصرف رواتب شهري تشرين الثاني وكانون الأول دون تأخير او تجزئة.