المرصد العمالي الأردني -
لوح سائقو تطبيقات النقل الذكي المرخصة بتنفيذ اعتصام أمام مبنى هيئة تنظيم النقل البري الأسبوع القادم، احتجاجا على استمرار تجاهل الشركات المشغلة مطالبهم التي عرضوها عليهم سابقاً.
وقال عضو لجنة السائقين محمد أبو مشرف إنه منذ أن عرضوا مطالبهم على الشركات، الأربعاء الماضي، لم تأت منهم إلا ردود شفهية فقط.
ويرى أبو مشرف في حديثه إلى "المرصد العمالي الأردني" أنه لا يوجد أي دور للهيئة في التدخل بينهم وبين الشركات، ما سيضطرهم إلى تصعيد إجراءاتهم مجدداً.
وأوضح بالقول: "نحن لا نريد ردودا شفهية لأنها لن تُجدي نفعا، بل نريد كتبا رسميا تضمن لنا تلبية مطالبنا".
وأشار إلى أنهم يعتزمون تنفيذ اعتصام أمام مبنى الهيئة، الأسبوع المقبل، وأكد أن احتجاجاتهم ستستمر حال لم تستجب الشركات لمطالبهم.
وتتمثل مطالب السائقين بالتزام الشركات بتسعيرة هيئة تنظيم قطاع النقل البري، وتخفيض نسبة العمولة المقتطعة من رحلاتهم إلى 15 بالمئة كحد أقصى.
وطالبوا بعدم حجب الخدمة عن السائقين إلا بعد مخاطبة الهيئة وبيان الأسباب الموجبة لحجبها، وإعادة النظر في جميع إجراءات الحظر "البلوكات" التي اتخذت بحق بعض السائقين وإعادتهم إلى العمل، وتفعيل تفاصيل الرحلة وتثبيتها وعدم إخفائها.
ويصل عدد السائقين العاملين على تطبيقات النقل الذكية المرخصة إلى أكثر من 13 ألف سائق وسائقة.