في أقل من 24 ساعة شغلت ثلاثة حوادث أتت على قطاعات عمل مختلفة حديث الشارع الأردني، تمثلت بحريق أحد المطاعم بالقرب من الجامعة الأردنية توفي على إثره ثلاثة عاملين، وحريق كبير أتى على عدد من المحلات والبسطات في مجمع رغدان.
أما الحادث الثالث فجاء على شكل تسرب غاز النيتروجين في مستشفى السلط الحكومي، أدى إلى حرق موظف في يده.
وقال بيان أمني إنّ التحقيقات الأولية تشير إلى أنّ سبب الحريق في المطعم يعود لتسريب في الغاز، في حين لم تكشف التحقيقات الأولية عن أسباب الحريق الذي شب في مجمع رغدان السياحي، الّا أنّ المعلومات تشير إلى أضرار مادية كبيرة لحقت بالبسطات والمحلات التجارية هناك.
فجر الأحد أدى تسرب اسطوانة غاز نيتروجين إلى حروق بيد أحد موظفي الصيانة في مستشفى السلط الحكومي نتيجة لمسه الغازات المتصاعدة.
وبين مدير المستشفى بتصريحات إذاعية أنّه تم تقديم الإسعافات اللازمة للعامل ووضعه مستقر، خاصة وأنّ الحروق التي أصابته تصنف بـ"الطفيفة".
بين العوامل الاقتصادية والصحية، تقضي مثل هذه الحوادث على فرص العمال في تحسين دخلهم ما يتطلب وجود كافة الأدوات الوقائية من الحوادث بالإضافة إلى الأدوات الشخصية للسلامة والصحة المهنية الواجب توفيرها من قبل المنشآت.
تكمن المشكلة في أن بعض المنشآت توفر ذلك الّا أنّ لا توجه تنبيهات أو إنذارات للعمال الذي يرفضون استخدامها ما يؤثر في النهاية على حياة العامل وصاحب العمل في الوقت ذاته.