المرصد العمالي الأردني -
يعتزم عشرات المعلمين والمعلمات تنفيذ وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية والتعليم، اليوم الأحد، في تمام الساعة الخامسة عصراً، إحياءً لذكرى إغلاق النقابة بعد مرور عامٍ كامل، واعتقال أعضاء مجلسها.
وتأتي هذه الوقفة أيضاً للمطالبة بإلغاء قرارات الإحالة على الاستيداع والتقاعد المبكر التي طالت نحو 120 معلماً ومعلمة، والوقف عن العمل والنقل التعسفي، واسترداد النقابة وعودتها إلى العمل، وتنفيذ الإتفاقية الموقعة مع النقابة منذ إغلاقها.
إلا أنه تم احتجاز هويات بعض المعلمين الشخصية في إربد وعجلون من قبل المحافظين، لمنعهم من المشاركة بالوقفة بحجة أنها مخالفة للقانون، وفق ما قاله المعلمين المحتجزة هوياتهم عبر وسائل الإعلام المحلية.
وقال رئيس اللجنة القانونية في نقابة المعلمين، باسل الحروب، إن هذا الإجراء يعتبر "قمع وحبس" للحريات دون وجه حق ودون أي مبرر.
وأكد الحروب لـ"المرصد العمالي الأردني" أن احتجاز هويات المعلمين لن يعرقل تنفيذ الوقفة الاجتجاجية وستكون على موعدها.
من جهته، قال الناطق باسم النقابة نور الدين نديم، إن الوقفة ستكون سلمية ومراعية للبروتوكول الصحي من حيث التباعد الجسدي وارتداء الكمامات.
وأوضح نديم لـ"المرصد العمالي الأردني" أن هذه الفعاليات الاحتجاجية هي تحريك وتذكير للاجراءات التعسفية بحق النقابة من وقفها عن العمل والعقوبات التي طالت مجلس النقابة وأعضائها، خصوصاً في ظل استمرار تجاهل الحكومة والجهات المعنية لمطالب المعلمين.
وكان نائب نقيب المعلمين الدكتور ناصر النواصرة، أعلن في منتصف تموز الحالي عن إطلاق رابط للمعلمين يشاركون فيه بإضراب مفتوح عن الطعام، كاحتجاج على تعامل الحكومة مع مطالب النقابة، إذ بلغ عدد الموقعين على الرابط الـ 4330 معلماً ومعلمة، في حين أنه لم يُحدد موعد لإضراب حتى الآن.