المرصد العمالي الأردني -
استهجن أعضاء مجلس نقابة المعلمين إغلاق مجمع النقابات المهنية، اليوم الخميس في وجههم بعد إعلانهم مسبقاً عن عقد مؤتمر صحفي في المجمع، حول الاعتقالات الاخيرة ومنع فعالياتهم.
وقال الناطق الإعلامي لنقابة المعلمين نور الدين نديم "إنّ أعضاء المجلس الواقفين أمام مجمع النقابات المهنية لا يعيبهم شيء واحتجاجاتهم لم تكن إلاّ مطالباً سلمية مكفولة بالدستور والقانون لصالحهم وصالح الوطن".
وبين نديم في حديث للصحفيين أمام مجمع النقابات المهنية، أنّ النقابة قائمة، ولم تحل بعد وموجودة، خصوصاً وأنّ قراراً قطعياً من القضاء لم يصدر بحقهم، فضلاً عن استمرار الاقتطاعات المالية على المعلمين لقاء اشتراكاتهم والخدمات المقدمة.
من جهته عرض نائب نقيب المعلمين ناصر نواصرة، أبرز المستجدات بما يخص نقابة المعلمين حول الاستيداع والإحالة إلى التقاعد واعتقالات بعضهم.
وحول ملف الاستيداع والتقاعد المبكر، أكدّ أنّ كافة من تضرروا من هذه الإجراءات كانت تقييماتهم ممتازة ولا "غبار" على أدائهم في العملية التعليميّة.
وأضاف النواصرة، أنّ ملف الاتفاقية بينهم وبين وزارة التربية والتعليم الموقعة في أعقاب إضراب أيلول – تشرين أول 2019، لم تنفذ معظم بنودها حتى هذه اللحظة، فلم تنفذ أكاديمية المعلم الأولى للتدريب أو المعلمين المجازين والمعارين، أو حتى صندوق ضمان التربية والتعليم الخاص بالمعلمين.
وبين أنّ الفعالية القادمة للنقابة في الخامس والعشرين بعد عيد الأضحى ستكون للتذكير بمكانة نقابة المعلمين والمطالبة بعودتهم بعد عام من عملية اقتحام مقر النقابة واعتقال أعضاء مجلسها.
وأعلن النواصرة عن إطلاق رابط للمعلمين يشاركون فيه بإضراب مفتوح عن الطعام، كاحتجاج على تعامل الحكومة مع مطالب النقابة، وسيعلن عن موعده قريباً.