المرصد العمّالي الأردني – رزان المومني
أعلنت وزارة الزراعة أنها خاطبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، لتحصيل التعويضات من "الجانب الإسرائيلي" عن الأضرار التي طاولت مَزارع في وادي الأردن، بعد الانتهاء من حصر الأضرار التي لحقت المزارعين، لتعويضهم عن الخسائر في تموز المقبل.
وأوضح وزير الزراعة خالد الحنيفات أنه سيوضع النظام الخاص بصندوق المخاطر الزراعية، ومن خلاله سيجري تعويض المزارعين بشكل مستعجل، وتحصيل المبالغ من الجانب الإسرائيلي عبر القنوات الدبلوماسية.
وقال عبد الناصر غزاوي، أحد المزارعين في وادي الأردن، لـ"المرصد العمّالي"، إنه منذ سنوات يطالب (30 مُزارعاً) بتعويضهم عن خسائرهم التي جاوزت مئات الآلاف، لكن "لا حياة لمن تنادي" وفق تعبيره.
من جانبه أكد مثقال الزيناتي رئيس نقابة عمّال وعاملات الزراعة، تضامن النقابة مع مزارعي وادي الأردن، مطالباً بـ"مقاضاة الاحتلال" عن الحرائق "المفتعلة" التي طاولت مئات الدونمات والأشجار المثمرة والمعمرة، وأكد أن النقابة قدمت دعما لخمسة مزارعين في وقت سابق.
غالباً ما تتعرض المناطق المحاذية لنهر الأردن في كل عام لحرائق موسمية مفتعلة من جانب الاحتلال، من خلال إطلاق قنابل تنويرية وانفجار الألغام وحرق أعشاب على الأسلاك الشائكة، بحجة مراقبة الحدود ومنع التسلل.
تساهم هذه الحرائق في تكبيد المزارعين الأردنيين آلاف الدنانير، فمنذ (20عاما)، يعاني مزارعو وادي الأردن من الحرائق المفتعلة من جانب الكيان الصهيوني.