المرصد العمالي الأردني -
بعد إعلان الحكومة عن شرط الحصول على الجرعة الأولى لمطعوم فيروس كورونا كتأشيرة لدخول القطاعات التي عادت للعمل، ارتفعت أصوات بعض أصحاب المنشآت والعمال، عبر مواقع التواصل الاجتماعي رفضاً لهذا الشرط بعد وصفه بـ"التعجيزي".
الرفض الذي تبناه أصحاب منشآت دور السينما والصالات والمراكز الرياضية والمسابح جاء تزامناً مع حصول أكثر من مليون ونصف بين مواطن ومقيم على المطعوم ما يعني أنّ الزبائن محصورون بهذا العدد.
كما أنّ عدداً كبيراً من رواد هذه المنشآت وخاصة المراكز الرياضية، قد لا تسعفهم منصة التسجيل للمطاعيم بالحصول على اللقاح مبكراً.
في هذا السياق أكدّ جعفر المومني صاحب أحد مراكز اللياقة في إربد، أنّ رواد المنشأة انقسموا بين خائفين من الإغلاق وغير حاصلين على المطعوم ما جعل عدداً قليلاً يشتركون في المركز مقارنة مع ما كان في شباط الماضي، حيث لم يتجاوز عدد المشتركين الـ40 مشتركاً.
وبين أنّ حصول عماله على المطاعيم أسعفه في عودتهم، فهم نحو 5 عمال بين مدربين وإداريين، الّا أنّ عدد المشتركين ما زال منخفضاً حتى من حصل على الجرعة الأولى ولم يمر على ذلك 21 يوماً لم يتقدموا إلى النادي تمهيداً لعودتهم إليه.
وطالب الحكومة بالعودة عن شرط الحصول على اللقاح لدخول الأندية والصالات الرياضية ذلك لأنّ معظم رواد النادي من فئة الشباب ونسبتهم في الحصول على اللقاح أقل من نسبة كبار السن.
وأشار إلى أن الواردات المالية من أول أسبوع بعد فتح القطاع، لم تلبي حتى دفع الإيجار وفواتير الكهرباء ما يدعوه لانتظار الأسابيع القادمة، كطريق لعودة الحياة الطبيعية.
وأعلنت الحكومة عودة عدة قطاعات مطلع حزيران الحالي وهي دور السينما ومنشآت المسابح والصالات الرياضية ومركز اللياقة البدنية شرط مرور 21 يوماً على تلقي الجرعة الأولى من المطعوم لمن رغب في الاستفادة من هذه الخدمات.
وطالب عدة قطاعات باستثناء هذا الشرط لأنّ العديد من المواطنين لم يتسطيعوا الحصول على المطعوم رغم التسجيل المبكر له.