المرصد العمالي الأردني- كشف تقرير عن حالة القطاعات المختلفة، من ضمنها سوق العمل والتشغيل، أن جائحة كورنا وضعت سوق العمل الأردني أمام تحديات غير مسبوقة نتيجة للآثار التي أحدثتها على جميع القطاعات.
ووفق التقرير الذي أطلقه المجلس الاقتصادي والاجتماعي، منذ يومين، حول حالة البلاد عام 2020 تم تشخيص واقع سوق العمل الأردني وقطاع التدريب والتشغيل المهني والتقني والآثار المترتبة عليه جرّاء الجائحة، كما استعرض محاور ضعف الموائمة في سوق العمل، وجودة وكفاءة التعليم والتدريب المهني.
وجاء في التقرير أن الحكومة تدخلت في تفاصيل العلاقة بين العمال وأصحاب العمل من خلال تعطيل العمل بمواد قانونَي العمل والضمان الاجتماعي، كي لا تتحمل أيّ كلف مالية من طرفها، الأمر الذي أدى إلى تدخلات عميقة أحدثت تشوهات كبيرة في العلاقة التعاقدية بين العامل وصاحب العمل.
وطالب التقرير بإعادة العمل بالنصوص القانونية التي عُطلت والتي تستطيع معالجة تداعيات الأزمة بدلاً من الاستمرار في إجراءات حمائية قد تؤدي إلى نتائج عكسية غير محمودة، وتقييم مستمر لأوامر الدفاع والبلاغات ومدى نجاعتها في تحقيق الأهداف واتخاذ القرارات بعودة العمل بنصوص التشريعات المطلوبة، وخاصة مع عودة غالبية القطاعات إلى العمل.
يذكر أن تقرير حالة البلاد يصدر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ويهدف الى متابعة أداء الوزارات والمؤسسات المعنية استناد الى ما أعلنته هذه الجهات من استراتيجيات وأهداف تسعى الى تحقيقها.