المرصد العمالي الأردني- نفذ، اليوم الأربعاء، عدد من أصحاب الحضانات، اعتصاما أمام وزارة التنمية الاجتماعية، احتجاجا على قرار تعطيل الحضانات اعتبارا من يوم السبت المقبل وحتى نهاية العام.
وكان قد أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام، يوم أمس، إغلاق الحضانات حتى نهاية عام 2020، كما أكدت وزارة التنمية الاجتماعية إن القرار الذي أعلن عنه وزير الإعلام خلال الإيجاز الصحفي جاء بناءً على توصية من لجنة الأوبئة وذلك بسبب الحالة الوبائية في المملكة جراء فايروس كورونا.
ورفع أصحاب الحضانات العديد من اللافتات المطالبة بإعادة فتح الحضانات، وتسهيل عملها معتبرين أن إغلاقها يؤثر بشكل مباشر على تواجد النساء في سوق العمل الأردني، إذ أنهن يخدمن ثلاث فئات من المجتمع الأم العاملة، الطفل نفسه، ومقدمات الرعاية في الحضانة.
ولاقى قرار الحكومة بإغلاق الحضانات استنكارا واسعا من قبل الأهالي، فما أن أعلنت الحكومة قرارها يوم أمس حتى انطلقت حملات واسعة من قبل نشطاء للتوقيع على عريضة مناشدة عدم إغلاق الحضانات ومطالبين بالعدول عن القرار الحكومي بإغلاق الحضانات الذي يؤثر على تمكين المرأة الاقتصادي والمجتمعي ويلغي دورها تماما كجزء لا يتجزأ من المجتمع.
وقالوا في العريضة إن إهمال الحكومة للآباء والأمهات العاملين والعاملات أمر مرفوض وسيضطر أحدهم لترك عمله والبقاء مع الأطفال لان حتى العمل عن بعد بوجود أطفال بهذا العمر مستحيل، و"للأسف المرأة دائما هي الحلقة الأضعف"، خاصة وان نسبة مشاركة المرأة الاقتصادية بالأردن اقل من ١٧% والحكومة بهذا القرار تلغي نشاطها تماماً.