المرصد العمالي - واصل العشرات من أعضاء هيئة التدريس في جامعة اليرموك ، اعتصامهم اليوم الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي .أمام مبنى الرئاسة، احتجاجا على إقرار نظام ترقيات جديد يصفونه بـ"المجحف وغير العادل". ويطالب المعتصمون بالتراجع عن النظام الذي أقرته إدارتها والعودة إلى النظام القديم. وبحسب المعتصمين وهم من مختلف كليات الجامعة وامتنع أغلبهم عن التدريس يوم أمس، فإن نظام الترقيات الذي أقرته إدارة الجامعة يحرمهم من أي ترقية جديدة.
وأشاروا إلى أن مجلس العمداء أقر تلك التعليمات منذ 3 أسابيع دون علم أعضاء هيئة التدريس، مؤكدين انه كان الأولى من مجلس العمداء الاجتماع بأعضاء هيئة التدريس ومناقشة النظام قبل تطبيقه بأثر رجعي على الأساتذة.
ولفتوا إلى أن جميع أعضاء هيئة التدريس في الجامعة سواء كان مدرسا أو أستاذا مشاركا أو أستاذا مساعدا سيتأثرون بهذا النظام، الأمر الذي من شأنه حرمان الأساتذة من الترقيات.
وتنص تعليمات الترقية الجديدة، وفق المعتصمين على تقديم 12 بحثا لإتمام إجراءات الترقية فيما كانت سابقا ستة أبحاث، كما توزع العلامات مناصفة بين عضوي هيئة التدريس في حال اشتراكهم في تقديم بحث بواقع علامة واحدة بعدما كانت علامتين، مما تحرم شريحة واسعة من أساتذة الجامعة من الترقية خاصة في الكليات الإنسانية. بدوره، قال رئيس الجامعة الدكتور عبد الله الموسى خلال لقائه بالمعتصمين أمس إن الجامعة لم تقر لغاية الآن نظاما جديدا للترقيات وانه محط مناقشات داخل مجلس العمداء، داعيا أعضاء هيئة التدريس إلى تشكيل لجنة للحوار مع الجامعة للخروج بنتائج ترضي جميع الأطراف. وأشار إلى أن الجامعة ستقوم بالحوار والنقاش مع أعضاء هيئة التدريس حول نظام الترقيات الجديد وبالتالي فان الموضوع ما يزال قيد المناقشة داخل مجلس العمداء