المرصد العمالي- أدى تعنت إدارة شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار الى فشل الاجتماع الذي عُقد، أمس الاثنين، في وزارة العمل لبحث مطالب العاملين في الشركة.
وكان الاجتماع عُقد بحضور وزير العمل والنقابة العامة للعاملين في الخدمات الصحية وممثلي العمال ورئيس مجلس إدارة شركة دار الدواء، إلا أن الاجتماع باء بالفشل بسبب تعنت إدارة الشركة واصرارها على عدم الاستجابة لأي من مطالب العاملين.
وقال رئيس النقابة العامة للعاملين في الخدمات الصحية محمد غانم "ان العاملين بشركة دار الدواء البالغ عددهم 850 عاملاً وموظفاً دخلوا في اضراب عن العمل منذ الثلاثاء الماضي للمطالبة بحقوق ذات مساس مباشر بحقوقهم المعيشية".
وبين غانم "ان الاضراب جاء بعد ان ضربت الشركة مطالب العاملين بعرض الحائط وعدم تبنيها او الموافقة على أي مطلب للعمال او أي التزام قانوني يتعلق بحقوقهم".
وقال عدد من العاملين ان إدارة الشركة أعلنت منذ اليوم الأول للإضراب عن توقف العمل بالشركة حيث قامت بمنع العمال من الدخول الى الشركة وذلك بهدف إغلاق باب الحوار مع العمال، مؤكدين على استمرارهم في الاضراب حتى يتم الاستجابة لمطالبهم التي تقدموا بها.
وكان العاملون في دار الدواء بدأوا اضرابهم المفتوح الثلاثاء الماضي للمطالبة بتعديل رواتب الموظفين القدماء حسب السلم الوظيفي، ووضع نظام واضح ومدة محددة للترقيات ضمن النظام الداخلي للشركة، وايجاد بيئة للأمان الوظيفي وتحديد أسس فصل الموظفين، ووضع نظام خاص بالزيادة السنوية، وصرف بدل غلاء معيشة، وإعادة تفعيل صندوق الادخار، وصرف راتب الخامس عشر، وتثبيت جميع الموظفين الذين أنهوا فترة التجربة بنجاح، واعتماد نظام الحوافز وإقراره ضمن نظام الشركة.