المرصد العمالي- عقدت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي اليوم الاثنين جلسة حوارية تشاورية حول واقع المرأة في الضمان الاجتماعي وسبل تعزيز حمايتها التأمينية وتمكينها اجتماعياً واقتصادياً.
وقال مدير عام المؤسسة بالوكالة محمد عودة ياسين خلال افتتاحه أعمال الجلسة أن عقد مثل هذه الأنشطة يأتي في إطار نهج المؤسسة في التشاور والتحاور مع مختلف فئات المجتمع فيما يخص قضايا الضمان الاجتماعي من أجل الوقوف على مختلف الآراء ووجهات النظر والمقترحات الرامية لتحسين مستوى الحماية الاجتماعية التي تقدمها برامج الضمان والسعي لتطويرها بما يلبي الطموحات.
وعرض مدير المركز الإعلامي الناطق الرسمي باسم الضمان موسى الصبيحي لواقع ومؤشرات المرأة في الضمان الاجتماعي ودور الضمان في حماية المرأة وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً وتوسيع الوعي بأهمية الدور الوطني للضمان في الحماية والاجتماعية للمرأة.
وأوضح أن هناك علاقة طردية بين سوق العمل والضمان الاجتماعي؛ فكلما توسعت مظلة الضمان لتضم شرائح جديدة من المشتغلين أدى ذلك إلى تحفيز سوق العمل، ولا سيما للقوى العاملة الوطنية، وترسيخ استقرارها فيه، والعكس صحيح أيضاً.
واضاف أن نسبة المشتغلين في المملكة إلى السكان في سن العمل لا تزال متدنية، وتتراوح حول 37 بالمئة ما يرفع من معدلات الفقر في المجتمع، وينعكس سلباً على مستويات الحماية الاجتماعية في الدولة وخاصة بالنسبة للمرأة.
وبين الصبيحي أن دعم شمول المرأة بالضمان يؤدي إلى تعزيز مشاركتها الاقتصادية التي لا تزال متدنية جداً في الأردن بمعدل 13.2 بالمئة مقارنة مع الرجل التي تصل نسبة مشاركته إلى 60.4 بالمئة، فيما يصل المعدل العام للمشاركة الاقتصادية للمرأة على المستوى العالمي إلى 50 بالمئة، وفي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 27 بالمئة.