في الوقت الذي يُفترض أن تكون فيه مهنة الصيدلة من المهن المحترمة والمستقرة في الأردن، تعيش كثير من الصيدلانيات واقعا مهنيا قاسيا يبتعد كثيرا عن معايير العمل اللائق. فخلف واجهات الصيدليات المضيئة وساعات العمل الطويلة، تتخفّى قصص تعب واستغلال، تتشابك فيها الأجور المتدنية، وساعات العمل المرهقة، وغياب الحماية الاجتماعية، إلى جانب ضغوط نفسية ومهنية متراكمة.

نظم مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية، بالشراكة مع مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان – المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ورشة عمل لتعزيز وبناء قدرات منظمات المجتمع المدني حول إعداد وتقديم التقارير الموازية إلى اللجنة المعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

على الرغم من أن الأرقام الرسمية تشير إلى أن عدد فرص العمل المستحدثة سنويًا في الأردن يقارب 100 ألف فرصة خلال السنوات الثلاث الماضية، وهي أعداد مرتفعة مقارنة بما قبل جائحة كورونا، إلا أنها لم تنعكس على بعض المؤشرات الاقتصادية المرتبطة بها، وعلى رأسها معدلات البطالة، وفقًا لخبراء.

أعلن موظفو بلدية معان إضرابا مفتوحا عن العمل، احتجاجا على السياسات والإجراءات التي قالوا إنها مسّت حقوقهم العمّالية، وعلى رأسها تخفيض المخصص السنوي للمكافآت، والذي ترتب عليه عدم صرف مستحقاتهم من المكافآت والعمل الإضافي منذ ستة شهور.

صدر مؤخرا، بإرادة ملكية، نظام تنظيم نقل الركاب من خلال استخدام التطبيقات الذكية لسنة 2025 بالجريدة الرسمية، بعدما أجرت الحكومة تعديلات عديدة عليه، هدفها تعزيز تنظيم هذا القطاع.