المرصد العمالي الأردني –
استأنف عشرات العاملين بمجال قراءة عدادات الكهرباء وتسليم الفواتير للمشتركين اعتصامهم أمام شركة الكهرباء الأردنية في العاصمة عمّان، احتجاجا على إنهاء عقود عملهم بشكل مفاجئ.
وقال العاملون إن المسؤولية تقع على عاتق شركة الكهرباء، لأنها هي من أنهت تعاقدها مع الشركات المساندة التي يعملون فيها، بسبب البدء بتطبيق مشروع العدادات الذكية الذي طرحته الحكومة سابقا.
وبينوا لـ"المرصد العمالي الأردني" أنهم يعملون في أربع شركات مساندة لشركة الكهرباء الأردنية وتُقدم لها خدمات قراءة العدادات وتسليم فواتير الكهرباء للمشتركين، مشيرين إلى أن هذه الشركات اضطرت إلى إنهاء عقود عملهم بعدما أنهت شركة الكهرباء الأرنية تعاقدها مع تلك الشركات.
ولفتوا إلى أن المشكلة تكمن في أن عقود عملهم في هذه الشركات عقود شهرية وليست سنوية، وهو ما أفقدهم الأمان الوظيفي.
وأشاروا إلى أن إدارة شركة الكهرباء الأردنية لم تستمع لمطالبهم، رغم تنفيذ عدة اعتصامات أمامها، ما يدلل على تعمد تجاهل مطالبهم.
وأكدوا أن اعتصامهم سيستمر أمام الشركة إلى حين تلبية مطالبهم المتمثلة في عدم إنهاء عقودهم، وتحويلها إلى عقود سنوية بدلا من شهرية، لضمان استقرارهم الوظيفي.
ويصل عدد هؤلاء العاملين إلى نحو 400 عامل في العاصمة عمّان، معظمهم معيل لأسر، وإنهاء خدماتهم بشكل مفاجئ يعني وقوع 400 أسرة في براثن الفقر.