الرئيسية > 190 ألف عامل فلسطيني بالداخل المُحتل تعطّلوا منذ بدء العدوان الصهيوني

190 ألف عامل فلسطيني بالداخل المُحتل تعطّلوا منذ بدء العدوان الصهيوني

الاثنين, 15 كانون الثاني 2024
النشرة الالكترونية
Phenix Center
190 ألف عامل فلسطيني بالداخل المُحتل تعطّلوا منذ بدء العدوان الصهيوني
المرصد العمالي الأردني -
بلغ عدد العمّال الفلسطينيين بالداخل المُحتل الذين توقفت أعمالهم 190 ألف عاملا منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين أول الماضي.
جاء ذلك في بيان أصدره الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، أمس الأحد، مع مرور 100 يوم على العدوان الإجرامي للاحتلال على قطاع غزة.
ووفق البيان، الذي تلقى "المرصد العمالي الأردني" نسخة منه، فإنه لا يوجد أي دخل حاليا لهؤلاء العمّال بسبب توقفهم عن العمل، ما اضطرهم إلى بيع أثاث منازلهم ليطعموا أسرهم.
وأشار البيان إلى أن خسائرهم جرّاء توقفهم عن العمل بلغت أكثر من مليار و250 مليون شيكل، ما شلّ حركة الاقتصاد بالضفة الغربية، وتسببت بفصل أكثر من 80 ألف عامل في سوق العمل الفلسطيني.
وبالنسبة إلى عمّال غزة الذين كانوا يعملون في الداخل المُحتل، فتُقدّر أعدادهم، وفق البيان، بـ19 ألف عامل، جميعهم أُلغيت تصاريح عملهم.
ولفت البيان إلى أن الاتحاد رصد ما يُقارب الـ10 آلاف عامل من غزة كانوا يتواجدون في أماكن عملهم منذ السابع من تشرين أول الماضي، واستُقبِل منهم نحو 5838 عاملا في فروع الاتحاد بالضفة الغربية، وجرى تأمين كل احتياجاتهم المتعلقة بالمسكن والمأكل والملبس.
بينما اعتقلت قوات الاحتلال، وفق البيان، ما يُقارب الـ4000 عامل خلال تواجدهم بمكان عملهم بسوق العمل في الداخل الفلسطيني المُحتل، وجرى الإفراج عن 3200 منهم وإعادتهم إلى قطاع غزة.
وما تزال حملة الاعتقالات التي تشنّها قوات الاحتلال في الضفة الغربية مستمرة، إذ وصل عدد المعتقلين منذ السابع من تشرين أول الماضي إلى 5580، وفق البيان.
وأكد البيان أن قطاع غزة يفتقر إلى كل مقومات الحياة من ماء وطعام ودواء وحليب الأطفال والمسكن واللباس ووسائل الاتصال والوقود والكهرباء والتدفئة.
وطالب الاتحاد بوقف إطلاق النار والعدوان المستمر على قطاع غزة، وتوفير المساعدات الطبية والإنسانية والحماية العاجلة للطواقم الطبية.
كما طالب بضرورة الكف عن ملاحقة العمال في مختلف أماكن تواجدهم بالداخل المُحتل والضفة الغربية، والسماح للعمال بالعودة الآمنة إلى منازلهم في الضفة الغربية وقطاع غزة وتوفير الحماية لهم، والإفراج الفوري والعاجل عن جميع العمال المعتقلين من الضفة الغربية وغزة.
بدوره طالب مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية المجتمع الدولي بضرورة وقف هذه الانتهاكات الصارخة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وشدد المركز على ضرورة وقف الإبادة الجماعية التي ما يزال يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والاعتداءات والاقتحامات اليومية لمدن وبلدات وقرى الضفة الغربية وتدمير البنية التحتية فيها وهدم البيوت والمنشآت الحيوية فيها.