المرصد العمالي الأردني -
استأنف مئات السائقين العاملين على تطبيقات النقل الذكية، صباح اليوم الثلاثاء، اعتصامهم أمام مبنى وزارة النقل بعمّان، للمطالبة بإنصافهم ووقف تغوّل الشركات المُشغّلة على حقوقهم.
وقال المعتصمون إن معظم السائقين ما يزالون يعانون من الظلم والتغول الذي تُمارسه الشركات المُشغلة بدون حسيب أو رقيب من قبل الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة النقل وهيئة تنظيم النقل البري.
وبينوا لـ"المرصد العمالي" أنّ آلاف السائقين أصبحوا متعثرين ماليا وغير قادرين على تجديد موديلات مركباتهم بسبب عدم رفع العمر التشغيلي وارتفاع الكلف التشغيلية، إضافة إلى تغول الشركات المشغلة من حيث العمولة المرتفعة التي تقتطعها من السائقين وعدم التزامها بالتسعيرة المقررة من الهيئة.
وأوضحوا أنهم يطالبون بحقوقهم منذ سنوات، لكن أيّاً منها لم يتحقق، بسبب مماطلة الوزارة والهيئة ووعودهما التي وصفها السائقون بـ"الواهنة".
وتتمثل مطالب السائقين برفع العمر التشغيلي للمركبات العاملة على تطبيقات النقل الذكي إلى 10 سنوات بدلا من سبع، وتحديد النسبة التي تقتطعها الشركات من السائقين بحد أعلى 15 بالمئة.
كما يطالبون بتطبيق قانون وتعليمات الهيئة على الشركات من حيث الالتزام بالتعرفة المقررة وأعداد التصاريح الممنوحة لهم.
ويصل عدد السائقين العاملين على تطبيقات النقل الذكية المرخصة إلى نحو 11 ألف سائقا، وفق آخر الأرقام الصادرة عن الهيئة في حزيران الماضي.