المرصد العمالي الأردني -
يعتزم السائقون العاملون على التطبيقات الذكية المُرخصة تنفيذ اعتصام حاشد أمام وزارة النقل، الأسبوع المقبل، بعد فشل مفاوضاتهم مع هيئة تنظيم النقل البري حول مطالبهم.
وقال الناطق باسم السائقين لورنس الرفاعي إنهم اجتمعوا، أمس الإثنين، مع مدير الهيئة من أجل تلبية مطالبهم المتمثلة بتمديد العمر التشغيلي لمركبات التطبيقات الذكية إلى 10 سنوات بدلا من سبع، وإلزام الشركات المُشغّلة بالتسعيرة المُقررة بـ20 بالمئة زيادة عن عداد التكسي الأصفر.
كذلك إلزام الشركات بتعليمات وقرارات الهيئة فيما يخص الأمان الوظيفي وعدم شطب التصريح وحظر أي سائق، إلا بعد أخذ الموافقة من الهيئة، إضافة إلى أن الشركات تقوم بتشغيل سائقين بدون تصريح من الهيئة.
إلا أن مدير الهيئة، وفق الرفاعي، لم يتفهّم مطالبهم ونفى ما قاله السائقون حول عدم التزام الشركات بالتسعيرة وتعليمات الهيئة.
وأشار الرفاعي، خلال حديثه إلى "المرصد العمالي"، إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تفشل فيها المفاوضات مع الهيئة، على الرغم من مطالباتهم واعتصاماتهم العديدة.
وأكد أنهم يحشدون حاليا أكبر عدد ممكن من السائقين للاعتصام أمام وزارة النقل، لأنها هي المسؤولة عن الهيئة.
ويبلغ عدد السائقين العاملين على تطبيقات النقل الذكي المرخصة وفق آخر التقديرات الصادرة عن هيئة تنظيم النقل البري 13 ألف سائق يعملون في 6 تطبيقات مُرخصة.