المرصد العمالي الأردني -
شارك مئات المحلات التجارية والمنشآت في الإضراب العام الذي عم مدينة الكرك اليوم الإثنين استجابة لدعوة مجلس بلدية الكرك الكبرى.
وأغلقت المحلات والمنشآت أبوابها أمام المشترين ومتلقي الخدمات، الذي أيضاً كانوا مشاركين فيها واتجهوا إلى منطقة دوار الشهداء للمشاركة في الوقفة التي نفذت بمشاركة فعاليات شعبية ومحلية ونقابية.
وأكد الناشط وعضو مجلس نقابة المعلمين السابق باسل الحروب مشاركة معظم منشآت مدينة الكرك واهاليها في الإضراب في حين أنّ القرى والمناطق خارج المدينة لم تكن جزءا منه.
وأوضح الحروب نّ المشاركين أكدوا على مطلبهم بخفض أسعار المحروقات، وعدم تحميل المواطنين مسؤولية الفساد والأوضاع الاقتصادية.
وكان مجلس بلدية الكرك الكبرى دعا أبناء محافظة الكرك لتنفيذ وقفة احتجاجية كبيرة وحاشدة في موقع دوار الشهداء بالمدينة، وإضراب مفتوح يشمل جميع المنشآت والقطاعات اليوم الإثنين.
وناشد المجلس، في بيان له، بمشاركة المحافظات الأخرى في الإضراب المفتوح احتجاجا يدلل على محاربة الفاسدين والفساد الذي عم أرجاء البلاد، وعلى "الفئة" التي قال البيان إنها "تأخذ البلد إلى مصير مجهول".
ودان المجلس، في بيانه، كل أعمال التخريب التي شهدتها المملكة خلال الأيام السابقة "مهما كانت دوافعها ومنبعها ومبعثها"، وطالب أبناء الكرك برصد هذه "الفئة" والوقوف بحزم ضدها وضد الأعمال المرفوضة التي تمارسها.
وشدد على أنّ حل المشاكل التي تواجه البلاد ليس جيوب المواطنين وإنما بتغيير "نهج الفساد" الذي مارسته الحكومات والمتنفذون منذ عشرين عاما، مع ضرورة محاسبة كل من مد يده إلى المال العام واسترجاع ما "نهب" من مقدرات الوطن وأراضي الدولة من أي شخص وبأي صفة".