المرصد العمالي الأردني -
بدأ المئات من أصحاب المحلات التجارية في معان ومأدبا، صباح اليوم الأربعاء، إضرابا شاملا عن العمل، تضامنا مع إضراب الشاحنات والنقل العام، والمطالبة بتخفيض أسعار المحروقات.
وقال محمد جدعان، صاحب محل للألبسة مشارك في الإضراب في مدينة معان، إن معظم المحلات التجارية الصغيرة والكبيرة أغلقت أبوابها في جميع مناطق المحافظة منذ صبيحة اليوم.
وبين، خلال حديثه إلى "المرصد العمالي الأردني"، أن الإضراب جاء دعما وتضامنا مع إضراب الشاحنات، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار المحروقات يُلحق الضرر بجميع العائلات الأردنية وليس السائقين العاملين في قطاعي الشحن والنقل فقط.
ولفت إلى أن مئات المحلات التجارية أعلنت أمس مشاركتها في الإضراب، للضغط على الحكومة لتخفيض أسعار المحروقات، والتوقف عما وصفه بـ"سياسة رفع الأسعار المستمرة".
أما هارون الحوراني، صاحب محل لبيع الحديد والنحاس والألمنيوم في محافظة مأدبا، فقال إن مئات المحلات التجارية في وسط المدينة أغلقت أبوابها اليوم، لدعم إضراب الشاحنات والنقل العام.
ورأى الحوراني، في حديثه إلى "المرصد العمالي"، أن جميع القطاعات في المملكة متضررة من رفع أسعار المحروقات، وأشار إلى أن الحركة الشرائية في السوق انخفضت بشكل ملحوظ جراء الارتفاعات المتكررة على أسعار المشتقات النفطية، ما جعل أصحاب المحلات غير قادرين على دفع أجور العاملين لديهم.
ويواصل أصحاب وسائقو شاحنات ووسائط للنقل العام في محافظتي معان ومأدبا، ومحافظات أخرى إضرابهم عن العمل لليوم الحادي عشر على التوالي، للمطالبة بتخفيض أسعار المحروقات.
ويرتقب المضربون اجتماعا حكوميا نيابيا سيُعقد اليوم الأربعاء، لبحث ملف أزمة قطاع النقل في الأردن، ويأملون من الحكومة تلبية مطالبهم للعودة إلى أعمالهم بشكل طبيعي.