المرصد العمالي الأردني -
اكدّ رئيس النقابة المستقلة لسائقي العمومي محمد وليد الزير انضمام سائقي سيارات التكسي والسرفيس إلى الإضراب الذي يعم قطاعي النقل والشحن.
وقال الزير لـ"المرصد العمالي الأردني" إنّ الإضراب لن تشارك فيه جموع المركبات العاملة، لضمان عدم انقطاع المواطنين والإضرار بمصالحهم، وبين أنّ الهدف من الإضراب مطالبة الحكومة بالإصلاح والرجوع عن سياساتها، لا الإضرار بمصالح الناس.
وبين الزير أنّ سائقي التكسي والسرفيس يواجهون مشكلة في المشاركة الكاملة في الإضراب، لأنّ "المتضمنين" منهم ملزمون بدفع أجر يوميّ لأصحاب السيارات، وأنّ الكثير من أصحابها لا يعتبرون الإضراب إعفاءً أو مبرراً لعدم دفع مبلغ الضمان.
وانضم سائقون وأصحاب مركبات تكسي وسرفيس في محتلف أنحاء المملكة إلى إضراب قطاعي النقل والشحن، الذي يستمر منذ يومين للمطالبة بتخفيض أسعار المشتقات النفطية.
كما انضم إلى الإضراب أصحاب وسائقو صهاريج المياه والحافلات المدرسية، ولا يستبعد التصعيد السلمي في حال عدم الاستجابة إلى مطلبهم المتمثل بخفض أسعار المحروقات على رأس القائمة.
وتستمر فئات من قطاعي النقل والشحن في إضراب مفتوح ووقفات احتجاجية سلمية في مختلف مناطق المملكة هدفها تخفيض أسعار المحروقات بالإضافة إلى حل مجلس نقابة أصحاب الشاحنات، ورفع تسعيرة نقل البضائع.
وبالرغم من إعلان هيئة تنظيم النقل البري رفع التسعيرة بالاتفاق مع النقابة، إلّا أنّ أصحاب شاحنات وسائقين أكدوا عدم تمثيل النقابة لهم، وعدم رجوع النقابة إليهم بهذا القرار، وبالتالي فإنّ مطلبهم لم يستجب له.
واستجاب قطاعا صهاريج مياه الشرب والنقل المدرسي لدعوات الإضراب، ويتواجدون في أماكن عدة في المملكة، منها كوريدور عبدون في عمان وجسر المطار للمحتجين من مأدبا، والرمثا.