الرئيسية > مالكو وسائقو شاحنات النقل بالمملكة يواصلون إضرابهم لليوم الثاني

مالكو وسائقو شاحنات النقل بالمملكة يواصلون إضرابهم لليوم الثاني

الاثنين, 05 كانون الأول 2022
النشرة الالكترونية
Phenix Center
مالكو وسائقو شاحنات النقل بالمملكة يواصلون إضرابهم لليوم الثاني

"المستقلة لسائقي العمومي": سنشارك في إضراب الشاحنات حتى تحقيق المطالب


المرصد العمالي الأردني -
يستمر مالكو وسائقو شاحنات النقل في جميع أنحاء المملكة في إضرابهم المفتوح عن العمل لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على استمرار الحكومة برفع أسعار المحروقات وبخاصة مادة الديزل (السولار).

وقال المُضربون إن الحكومة ترفع أسعار المشتقات النفطية بشكل مستمر بدون الالتفات إلى ما يعانيه سائقون ومالكو الشاحنات.

وأكدوا أن الإضراب سيستمر إلى حين تلبية مطالبهم المتمثلة بتخفيض أسعار المحروقات ورفع أجور النقل بما يتناسب مع أسعار المشتقات النفطية.

من جانبه، قال نقيب أصحاب الشاحنات محمد خير الداوود إن النقابة ستجتمع مع وزارة النقل بعد ظهر اليوم، لعرض مطالب المضربين على الوزير.

وأكد الداوود، خلال حديثه إلى "المرصد العمالي الأردني"، أن النقابة مؤيدة لمطالب المضربين وستظل تتابع القضية مع المسؤولين حتى تتحقق مطالبهم، مشيرا إلى أن هناك ما يقارب الـ22 ألف شاحنة نقل تعمل في القطاع.

أما رئيس النقابة المستقلة لسائقي العمومي في الأردن سليمان السرياني، فقال إن النقابة اجتمعت، أمس الأحد، مع ممثلين عن قطاع الشحن، لدراسة مساندتهم في الإضراب.

وبين السرياني لـ"المرصد العمالي" أن النقابة وافقت على المشاركة في الإضراب، وستبدأ بالتجهيز له من خلال دعوة جميع سائقي العمومي في المملكة.

وأشار إلى أن النقابة ستصدر بيانا خلال الساعات المقبلة يتضمن إعلان مشاركتها في الإضراب ودعوة لكافة أنماط النقل العام في المملكة.

وبدأ معظم قطاع الشحن في المملكة (في الوسط والشمال والجنوب) إضرابا مفتوحا عن العمل، ويشمل الصهاريج التي تنقل النفط الخام من العقبة إلى مصفاة البترول بالزرقاء، وشاحنات نقل الحاويات من ميناء العقبة إلى التجار والجمارك، والشاحنات المخصصة لنقل البضائع مثل الفوسفات والحديد والبلاستيك والخشب للمصانع والتجار.

كما أن هناك بعض شركات النقل البري شاركت في الإضراب ممن تضررت من رفع أسعار المحروقات، ودعوا جميع وسائط النقل العام في المملكة من سائقي التكسي الأصفر والسرفيس والحافلات إلى المشاركة في الإضراب ومؤازرتهم، لإجبار الحكومة على خفض الأسعار.