المرصد العمالي الأردني -
وافقت اللجنة الوطنية للتمريض المشارك والمساعد وعامل التمريض الأحد على إعطاء مهلة أسبوعين لوزارة الصحة لترجمة الوعود وتحقيف مطالبهم المتعلقة بالحوافز على أرض الواقع.
جاء ذلك بعد اجتماع عقد الأحد مع مستشار الوزير للشؤون المالية، لمحاولة تحييدهم عن الوقفة الاحتجاجية التي كان مزمعا تنفيذها خلال الأسبوع الجاري.
وقالت الناطقة باسم اللجنة الوطنية إيناس شويات إنّ موافقة اللجنة على إعطاء مهلة جاء بعد تفهم المستشار للمطالب وتأكيده على وصول رسالتهم ومطالبهم وحقهم في تنفيذها مقدِّماً وعوداً بتعديل الخطأ الذي حدث بتوزيع الفروقات المالية لصرف الحوافز في رواتب الشهر الماضي.
وبينت شويات لـ"المرصد العمالي الأردني" أنّ اللجنة لمست تفهماً لمطلبهم حيال معاملة الفئة الثالثة كما تعامل كوادر التمريض القانوني.
وحول مطلب العلاوة الفنية، أوضحت أنّ المستشار أشار إلى أنّ كتابها قد يصدر قريباً كما طلبوا، في حين أنّ علاوات العمل الإضافي بحاجة إلى ميزانية ولا بدّ من وضعها على أجندة موازنة العام القادم.
وبحثت اللجنة كذلك تمثيلهم في وزارة الصحة وعدم اقتصاره على ممثلي "التمريض" ممن يحصرون مطالبهم لصالح "التمريض القانوني والقابلات" لإطلاعهم على المستجدات التي تتعلق بالكوادر وتدارك أخطاء أخرى حيال الحوافز والعلاوات.
وجاء الاجتماع بعد عزم كوادر التمريض المشارك والمساعد وعامل التمريض تنفيذ وقفة احتجاجية ودراسة تنفيذ إضراب عن العمل بعد إخلاف الوزارة بصرف زيادات الحوافز كما هو متفق عليه.
وتشتكي اللجنة منذ سنوات استمرار تهميش فئتهم من الممرضين بحجة أنهم لا يحملون درجة البكالوريوس، وقد أعلنوا رفضهم أكثر من مرة تهميش إدارة مديرية التمريض في الوزارة لهم، التي قالوا في بيان سابق، إنها "تنحاز" لصالح الممرضين القانونيين والقابلات وتعمل على رفع حوافزهم دون المشاركين والمساعدين.
وعبرت اللجنة سابقا عن استغرابها لأنّ الإدارة تدافع عن منتسبي النقابة وليس جميع العاملين في التمريض، علماً بأنهم طالبوا مراراً بالانتساب إلى النقابة بدون جدوى.
ويعتبر الممرضون المساعدون والمشاركون والعاملون في التمريض أنّ وزارة الصحة ونقابة الممرضين تمارسان التمييز ضدهم بحصر العلاوات الفنية والحوافز بكوادر التمريض القانوني والقابلات وتتركهم دون علاوة فنية.
واستطاعت اللجنة انتزاع قرار برفع الحوافز لهم، وصدر في الجريدة الرسمية وسط مخاوف من تأجيل تطبيقه إلى العام المقبل.