المرصد العمالي الأردني -
رفع رئيس لجنة العمل النيابية النائب حسين الحراسيس تقريراً رسميا إلى الأمانة العامة لمجلس النواب حول ما حدث في اجتماع اللجنة مع مندوب شركة "غرندل لتطوير الأعمال" بعد مشادة كلامية نشبت بين أعضاء في اللجنة وممثلي الشركة.
وفي تصريح إلى "المرصد العمالي الأردني"، قال الحراسيس إنّ اللجنة ستترك لأمانة المجلس التعامل مع ما صدر من إساءة من قبل ممثل الشركة بعد المشادة الكلامية بينه والنائب عبد الرحمن العوايشة.
وأكد أنّ اللجنة ستعمل خلال اليومين القادمين على حل قضية العمال الذي "هو الهدف الرئيس من الاجتماع"، رغم عدم وصول الاجتماع إلى نقطة نهاية.
ولم تتوصل لجنة العمل النيابية والشركة المساندة لشركة الكهرباء الأردنية إلى حلول خلال الاجتماع، بسبب المشادة الكلامية.
وانتهى الاجتماع بعد توجيه النائب اتهامات للشركة واصفاً إياها بـ"الفاشلة" وبأكل حقوق العاملين فيها، ليرد مندوب الشركة "إذا بدك تظل تسيء زي هيك فأنا مش مضطر أسمع منك".
وتواصل تبادل الحديث مدة لم تتجاوز الدقيقة إلى أن طلب العوايشة من مندوبي الشركة الخروج من القاعة، وهو ما حدث فعلاً وبخاصة بعد رفض النواب طلب مندوب الشركة من العوايشة بأن يكون "مؤدبا" خلال توجيه الحديث.
وردّ مندوب الشركة على حديث العوايشة الغاضب: "لا تقول شركة نصابة...."، قبل أن ينجح نواب وحاضرون للاجتماع بإخراج مندوب الشركة من قاعة الاجتماع.
ويأتي الاجتماع في دار مجلس مجلس النواب بعد مطالبات من العاملين بالشركة بتدخل أعضاء المجلس لإنصافهم ووقف الانتهاكات التي ترتكبها الشركة المساندة بحقهم، حيث يتقاضون أجوراً منخفضة مقارنة مع نظرائهم في شركة الكهرباء الأردنية.
ويضاف إلى الواقعة على العاملين، رفض تنسيبهم إلى نقابة العاملين في الكهرباء، وحرمانهم من الامتيازات المقدمة لموظفي الكهرباء الأردنية رغم قيامهم بالمهام نفسها، وتهديدهم بإنهاء الخدمات، الذي طاول فعلاً أكثر من 50 عاملاً خلال فترة لم تتجاوز 10 أيام.
وكما تلقى عشرات العاملين في الشركة إنذارات نهائية لمشاركتهم في الاحتجاج التي نظمته لجنة من العاملين للمطالبة بوضعهم تحت مظلة العاملين في الكهرباء.