الرئيسية > عمال مصنع الجمل للألبسة بالكرك ينتظرون عودتهم للعمل

عمال مصنع الجمل للألبسة بالكرك ينتظرون عودتهم للعمل

الاربعاء, 06 تموز 2022
النشرة الالكترونية
Phenix Center
عمال مصنع الجمل للألبسة بالكرك ينتظرون عودتهم للعمل
المرصد العمالي الأردني – مراد كتكت
ما يزال نحو 750 عاملا وعاملة في مصنع الجمل للألبسة بمدينة الحسين بن عبدالله الثاني الصناعية بمحافظة الكرك ينتظرون ردا من إدارة المصنع فيما إذا كانت ستُغلق أم ستستمر بأعمالها، خصوصا وأن برنامج "استدامة" الذي كانوا يتقاضون أجورهم منه انتهى في حزيران الماضي.

ووفق حديث العمال لـ"المرصد العمالي الأردني"، فإن المصنع متوقف عن العمل منذ أكثر من عام ونصف العام، ويخشون تسريحهم من عملهم، خصوصا وأن معظمهم معيل لأسر.

يقول أحمد المحاميد، أحد عمال المصنع، إن وزير العمل التقى بهم قبل نحو 10 أيام بحضور إدارة المصنع ومحافظ الكرك ونواب المحافظة، للبحث في القضية.

ويبين المحاميد لـ"المرصد العمالي" أن الوزير طلب من العمال خلال الاجتماع إرسال مطالبهم إليه ليرسلها بدوره إلى إدارة المصنع، وذلك بناء على طلبها.

ويشير إلى أن الوزير أعطى إدارة المصنع مهلة خمسة أيام للرد على سؤاله حول ما إذا كانت ستُغلق المصنع أم ستستمر بأعمالها وعودة العمال إلى عملهم.

إلا أن المهلة انتهت ولم ترد إدارة المصنع أي جواب بخصوص سؤال وزير العمل، وفق المحاميد، الذي أكد أنهم سيلجأون إلى الاحتجاجات بعد عيد الأضحى.

ويتمثل مطلب العمال الرئيسي بإلزام إدارة المصنع خطيا بدفع أجورهم التي ستترتب شهريا (الشهور القادمة) حال لم تُحدد وقتا معينا للعودة إلى العمل أو إغلاق المصنع.

من جانبه، يقول مدير مكتب العمل في الكرك المهندس حمد الفتينات إن الوزارة تتابع القضية مع إدارة المصنع أولا بأول، وأنها تنتظر حاليا جوابا منها حول إغلاق المصنع أو استمراريته.

ويبين الفتينات، في تصريح إلى "المرصد العمالي"، أن حقوق العمال المستحقة كافة ستكون مكفولة بحسب قانون العمل حال أُغلق المصنع.

ويشير إلى أن هناك مستثمرين يريدون أن يأخذوا المصنع حال قررت إدارته إغلاقه، وسيتم تشغيل العمال فيه.

وكان هؤلاء العمال، الذين يصل عددهم إلى 750 عاملا أردنيا، عبّروا عن تخوفهم من إغلاق المصنع بالكامل، وبخاصة بعد أن رصدوا مؤشرات تدل على ذلك؛ مثل إنهاء عقود معظم العمال الأجانب وإعادتهم إلى بلادهم، وإغلاق فرعٍ تابع للمصنع في لواء الشوبك، وتغليف جميع المعدات في المصنع بالأكياس البلاستيكية.

وتواصل العمال مع إدارة المصنع مرات عديدة لمعرفة ما إذا كانوا سيعودون إلى العمل أم لا، دون جدوى، ما أشعرهم بالتخوف، خصوصا وأن أجورهم التي كانوا يأخذونها من مؤسسة الضمان الاجتماعي عبر برنامج "استدامة" ستنقطع بسبب انتهاء البرنامج في نهاية حزيران الحالي وفق ما صرحت به المؤسسة أخيرا.