المرصد العمالي الأردني -
جدد عشرات من متقاعدي شركة الفوسفات الأردنية، صباح اليوم الإثنين، اعتصامهم أمام مبنى الشركة بعمان، بعد انتهاء المدة التي أمهلوها لرئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي لتلبية مطالبهم.
وكان الدغمي اجتمع مع ممثلين عن المتقاعدين، الثلاثاء الماضي، وتعهد لهم بمتابعة مطالبهم وتلبيتها بعد أن عرضوها عليه.
وتتمثل مطالب المتقاعدين بسحب التأمين الصحي من شركة التأمين الحالية وإعادته تحت مظلة شركة الفوسفات، وبخاصة بعدما ألغت شركة التأمين اعتماد العديد من العلاجات في الصيدليات مثل علاجات القلب والكلى، واعتماد الكثير من الأطباء، ووضعها العراقيل أمام الحصول على الموافقات عند مراجعة المستشفيات أو المختبرات الطبية.
كما يطالبون بإعادة المفصولين من التأمين الصحي مثل المتعثرين والمشمولين بتأمينات صحية أخرى.
وقال المتقاعدون المعتصمون إن المدة التي أمهلوها لرئيس مجلس النواب انتهت مساء السبت، دون أن يردهم جواب حيال مطالبهم، ما دفعهم إلى تجديد الاعتصام.
وبينوا لـ"المرصد العمالي الأردني" أن تقديم الوعود لهم وعدم الوفاء بها يُفقدهم الثقة بمجهود المسؤولين والجهات ذات العلاقة.
وأكدوا أن استمرار تجاهلهم سيزيد من تصعيد إجراءاتهم الاحتجاجية، وأشاروا إلى أن اعتصامهم سيكون مفتوحا حتى تلبية مطالبهم.
كما أكدوا أنهم لن يستجيبوا للوعود مرة أخرى، وبخاصة بعد تلقيهم العديد منها دون جدوى.
ولفتوا إلى أنهم تقدموا بشكوى بحق الشركة إلى كل من منظمة العمل الدولية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان وأعضاء مجالس إدارات فروع الشركة في كل من دولتي الكويت والهند.
وبينوا أنهم وضّحوا في الشكاوى "تلاعب مجلس إدارة الشركة في الأردن، ووضع العراقيل أمام استفادة المتقاعدين من التأمين الصحي".
وكان هؤلاء المتقاعدون نفذوا اعتصامات عديدة أمام مبنى الشركة الرئيسي، للمطالبة بعدم وضع العراقيل أمام استفادتهم من التأمين الصحي، وسحبه من شركة التأمين الحالية.