المرصد العمالي الأردني -
نفذ عدد من سائقي حافلات (الكوستر)، صباح اليوم الأحد، اعتصاما أمام مبنى وزارة النقل، للمطالبة بدعم القطاع بعد رفع أسعار المحروقات.
وقال سليمان السرياني، رئيس النقابة المستقلة لسائقي العمومي، إن أربعة من المعتصمين اجتمعوا أثناء اعتصامهم مع وزير النقل وجيه عزايزة لبحث مطالبهم.
إلا أن المقترحات التي قدّمها الوزير للمعتصمين لم تُرضهم وفق السرياني الذي بين أنهم رفضوها جملةً وتفصيلا، كونها لا تتعلق بقطاع النقل العام، وإنما تقتصر على الأسر الفقيرة في الأردن فقط.
وأوضح السرياني أن الوزير أبلغهم خلال الاجتماع أن لا حلول لدى الوزارة لدعم القطاع، وإنما المسؤول عن ذلك هي هيئة تنظيم قطاع النقل البري.
وأشار إلى أن المعتمصين وعددهم نحو 45 سائق ذهبوا إلى لقاء مدير الهيئة طارق الحباشنة لبحث مطالبهم، ولم ينتهي الاجتماع حتى الآن.
وأكد السرياني أن السائقين سيستمرون بالتصعيد حتى تستجيب الجهات ذات العلاقة لمطالبهم، وتدعم القطاع كونه سيكون أول المتضررين من رفع أسعار المحروقات.
وكانت الحكومة رفعت مطلع حزيران الحالي سعر لتر البنزين 90 أوكتان 3.5 قرش ولتر البنزين 95 اوكتان 6 قروش، كما رفعت سعر السولار والكاز 3.5 قرش لليتر الواحد لتصبح تسعيرة شهر حزيران المطبقة 18.4 دينار لتنكة البنزين 90 و 23.6 لتنكة البنزين 95 ، و13.7 دينار لتنكة السولار والكاز.
وبعد أسبوع، صرّح وزير الداخلية لوسائل الإعلام أن هناك أربع رفعات متتالية لأسعار الوقود في الأردن خلال الأشهر المقبلة، ما أثار استهجان قطاع النقل العام، ودفعه إلى البدء بتنفيذ إجراءاته الاحتجاجية.