المرصد العمالي الأردني -
يعتزم عشرات السائقين العاملين على تطبيقات النقل الذكي تنفيذ اعتصام، الثلاثاء المقبل، أمام مبنى وزارة النقل، احتجاجا على عدم استجابتها لمطالبهم التي تقدموا بها سابقا.
وتتمثل مطالب السائقين بإلزام شركات التطبيقات بتسعيرة هيئة تنظيم قطاع النقل البري، وإلغاء الضريبة الحكومية المقتطعة من رحلاتهم والبالغة 4 بالمئة، وزيادة العمر التشغيلي لمركباتهم إلى 10 سنوات.
وقالت اللجنة التطوعية لكباتن التطبيقات الذكية إن قطاع النقل الذكي أصبح يعاني بسبب تغول شركات التطبيقات، فضلا عن التجاهل الحكومي المستمر لمطالبهم ومشاكلهم.
وبينت اللجنة لـ"المرصد العمالي الأردني" أن عدد السائقين العاملين على تطبيقات النقل الذكي انخفض بسبب تغول الشركات، إذ أن نحو 4000 سائق تم الحجز على مركباتهم في ساحات حجز المركبات الخاصة بالبنوك وشركات التمويل.
وأشارت اللجنة إلى أن عدد السائقين في الوقت الحالي يصل إلى 9200 من أصل 13 ألف، وأكدت أن المئات من مركبات السائقين معمم عليها للحجز، ما يعني إمكان خروج المزيد من المركبات العاملة في هذا القطاع وتعثر أوضاع العاملين عليها.
ولفتت إلى أن هناك "تضييقا على السائقين من قبل الجهات الأمنية لكبح احتجاجاتهم وعدم تنفيذ أي اعتصامات".
وكان نحو 3 آلاف سائق عبر تطبيق النقل الذكي (كريم) نفذوا إضرابا جزئيا عن العمل استمر لأكثر من أسبوعين على التوالي، من خلال إغلاق التطبيق ووقف استلام طلبات العملاء لمدة ثلاث ساعات، تلاه في الأول من حزيران الحالي إضراب شامل على جميع تطبيقات النقل الذكي لمدة يوم واحد فقط.