الرئيسية > 750 عاملا وعاملة بمصنع ألبسة بالكرك يخشون تسريحهم

750 عاملا وعاملة بمصنع ألبسة بالكرك يخشون تسريحهم

الثلاثاء, 31 أيار 2022
النشرة الالكترونية
Phenix Center
750 عاملا وعاملة بمصنع ألبسة بالكرك يخشون تسريحهم
المرصد العمالي الأردني - مراد كتكت
ما يزال نحو 750 عاملا أردنيا في مصنع الجمل للألبسة بمدينة الحسين بن عبدالله الثاني الصناعية بمحافظة الكرك، ينتظرون عودتهم إلى أعمالهم بالمصنع المتوقف عن العمل منذ نحو عامٍ ونصف العام بسبب تداعيات جائحة كورونا.

وعبّر هؤلاء العاملون عن تخوفهم من إغلاق المصنع بالكامل، وبخاصة بعد أن رصدوا مؤشرات تدل على ذلك؛ مثل إنهاء عقود معظم العمال الأجانب وعودتهم إلى بلادهم، وإغلاق فرعٍ تابع للمصنع في لواء الشوبك، وتغليف جميع المعدات في المصنع بالأكياس البلاستيكية.

ويقول أحمد المحاميد، أحد العمال الأردنيين، إن العمل في المصنع متوقف منذ آذار 2021، بسبب توقف الطلبيات، ويعمل فيه نحو 756 عاملا وعاملة أردنيين، فضلا عن نحو 3 آلاف عامل وعاملة من جنسيات أجنبية مختلفة كانوا يعملون فيه قبل تسفيرهم إلى بلادهم.

ويوضح المحاميد لـ"المرصد العمالي الأردني" أن استمرار توقف المصنع عن العمل سيضر بهم، لأن أجورهم التي كانوا يأخذونها من مؤسسة الضمان الاجتماعي عبر برنامج "استدامة" ستنقطع بسبب انتهاء البرنامج في نهاية حزيران المقبل.

ويبين أنهم حاولوا التواصل مع إدارة المصنع مرات عديدة لمعرفة ما إذا كان سيعود إلى العمل أم لا، دون جدوى.

وكان محافظ الكرك الدكتور محمد الفايز أبلغهم قبل نحو أسبوعين بأنه تواصل مع إدارة المصنع وأبلغته بأنها سترد له جوابا خلال أسبوعين.

إلا أن المهلة انتهت دون أن تردّ الإدارة بجواب صريح، الأمر الذي جعل العمال يتخوفون من إغلاق المصنع وتسريحهم من العمل، وفق المحاميد.

مدير مدينة الحسين بن عبدالله الثاني الصناعية في الكرك الدكتور عبدالحليم القرالة بدوره قال إن استمرار إدارة المصنع بالتكتم على مصير أكان سيُغلق أم لا يولّد تخوفا لدى العمال، خصوصا وأن معظمهم معيل لأُسر.

وفي تصريح إلى "المرصد العمالي"، بين القرالة أن العمال في وضع حرج حاليا، لأن رواتبهم التي يتقاضونها من برنامج "استدامة" ستتوقف في نهاية الشهر المقبل.

وطالب القرالة إدارة المصنع بالرد سريعا وبشكل صريح خلال الأسبوع الحالي لمحافظة الكرك والجهات الأمنية، لمعرفة الحقوق التي يستحقها العمال حال تم إغلاق المصنع.

ورأى أن تخوف العمال من إغلاق المصنع "أمر طبيعي، ومن حقهم معرفة الحقيقة"، وأكد أنه سيستمر بمتابعة القضية مع الجهات المعنية.