الرئيسية > "الخدمات العامة": ظروف عمل صعبة يواجهها العاملون بقطاع التجميل

"الخدمات العامة": ظروف عمل صعبة يواجهها العاملون بقطاع التجميل

الثلاثاء, 10 أيار 2022
النشرة الالكترونية
Phenix Center
المرصد العمالي الأردني -
قالت النقابة العامة للعاملين في الخدمات العامة والمهن الحرة إن العاملين في قطاع صالونات التجميل يواجهون ظروف عمل صعبة في ظل غياب الحقوق العمالية وعدم توفر معايير العمل اللائق.

وأوضح رئيس النقابة خالد أبو مرجوب في بيان صحافي اليوم الإثنين، أن النقابة رصدت العديد من المخالفات والانتهاكات المتعلقة بظروف العمل والحقوق الأساسية التي كفلتها القوانين النافذة بحق هذه الشريحة "الواسعة من العمالة في شتى صالونات التجميل العاملة في محافظات المملكة"، التي أشار إلى أنها أحد القطاعات العمالية التي تمثلها النقابة.

وبين أن من الانتهاكات التي يتعرض لها العمال؛ عدم إشراكهم بمظلة الضمان الاجتماعي، وعدم الالتزام بالحد الأدنى للأجور، وتجاوز الحد المسموح به لساعات العمل، وعدم تمتع العاملين بحقهم بالعطل الرسمية، حيث يجبرون على العمل دون احتساب بدل عمل إضافي لهم،  ما يعد تغولا على حقوقهم وتجاوزا على القوانين النافذة.

وأكد أبو مرجوب، أن جائحة كورونا أثرت سلبا على القطاع بشكل عام، سواء العاملين فيه أو أصحاب عمل. ولفت إلى أن شريحة واسعة فقدت وظائفها بسبب توقف العمل وعانت من ظروف معيشية صعبة بسبب قصور منظومة الحماية الاجتماعية وعدم قدرتها على توفير الدعم الكافي، وأوضح أن عودة عمل القطاع في المرحلة الراهنة أظهر الكثير من التجاوزات والمخالفات بحق العاملين فيه.

وشدد، على ضرورة تكثيف الرقابة والتفتيش على المنشآت العاملة في القطاع من قبل وزارة العمل وتنظيم حملات تفتيشية لضبط المخالفات والتجاوزات بحق العاملين، ودعا أصحاب العمل إلى احترام حقوق العمال وعدم التغول عليها.

وبيّن أبو مرجوب، أن العمل في مهنة التجميل يمكن أن يمارس عن طريق العمل الحر دون الارتباط بعقد عمل أو تبعية لصاحب العمل، قائلا: "إن انتشار ظاهرة من يمارسون المهنة ويعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج والإعلان، يحتاج تنظيما وتصويب أوضاع".

ولاحظ ان أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى انتشار هذه الظاهرة، يتمثل بعدم احترام أصحاب المنشآت لحقوق العمال وإعطائهم الأجر الذي يستحقونه، ما دعاهم إلى الاعتماد على الذات وتأسيس مشاريع صغيرة خاصة، تحقق لهم العائد المجزي وترتقي بظروفهم المعيشية.

وأكد أهمية الشراكة والتعاون في التعامل مع أنماط العمل التي ظهرت نتيحة التغيرات والتحولات التي يشهدها سوق العمل.