المرصد العمّالي الأردني -
أكد عضو مجلس نقابة المعلمين باسل الحروب أنه جرت محاولات منع المعلمين من الوصول إلى العاصمة عمان ومقر وزارة التربية والتعليم في منطقة العبدلي.
وقال الحروب لـ"المرصد العمالي الأردني" إنّ هذه المحاولات صاحبها توقيف معلمين بينهم أعضاء في مجلس النقابة.
واستغرب منع الأجهزة الأمنية لهذه الفعالية رغم سماح الحكومة بعودة التجمعات وتخفيف الإجراءات المتعلقة بالحد من انتشار فيروس كورونا، رغم السماح بإقامة اعتصامين منذ بداية الشهر الجاري.
وأشار إلى أنّ الفعالية ليست إلّا للمطالبة بحقوق المعلمين وأحقيتهم بعودة نقابة والإعادة الفعلية لمن قررت الحكومة إعادتهم إلى العمل بعد إحالتهم للتقاعد المبكر.
وانتقد استمرار السياسات الأمنية والحكومية لمنعهم من الاحتجاج والوصول إلى وزارة التربية التي أشار إلى أنها ليست المرة الأولى، فقد منعوا خلال الأشهر الماضية عدة مرات.
وشدد الحروب على ضرورة تقبل المعلمين ومطالبهم الشرعية، خصوصا وأنّ الوقت قد حان لعودة العمل النقابي بعد أكثر من عامين على توقفه، إضافة إلى قرار محكمة الاستئناف بإلغاء حل النقابة.
وذكر أنّ الحواجز الأمنية متواجدة في مختلف مخارج المحافظات وداخل العاصمة.
وكان مزمعا أن يتوجه معلمون اليوم الثلاثاء، إلى مقر وزارة التربية والتعليم في منطقة العبدلي بعمّان، بغية المطالبة بوقف الانتقائية والعشوائية بقرارات ملفات المعلمين.
وأكد نائب النقيب ناصر نواصرة عدم تلقيه أي رسالة للمنع والمضي بالفعالية.
وشهدت العاصمة عمان صباح اليوم الثلاثاء، أزمة سير جراء التواجد الكثيف للحواجز الأمنية.