المرصد العمالي الأردني -
نفذ أكثر من 100 معلم ممن أُحيلوا إلى التقاعد المبكر، اليوم الثلاثاء، اعتصاما أمام مبنى وزارة التربية والتعليم، بعد إغلاق الوزارة أبوابها أمامهم ومنعهم من دخولها.
وقال باسل الحروب، أحد المعتصمين، وعضو مجلس نقابة المعلمين في الكرك، إنهم تفاجأوا بإغلاق الوزارة أبوابها أمام أعضاء مجلس نقابة المعلمين والهيئة المركزية والنشطاء النقابيين وأمام جميع المراجعين، وأشار إلى أن هناك تواجدا أمنيا كثيفا في محيط الوزارة.
وأوضح الحروب لـ"المرصد العمالي الأردني" أنهم جاءوا إلى الوزارة بغية استكمال البحث في حل القضايا الإدارية التي طاولت عددا من المعلمين وألحقت الضرر بهم.
وبين أن من بين القضايا الإدارية، توقيف معلمي وزارة التربية والتعليم عن عملهم، والمعلمين المحالين إلى التقاعد المبكر، والعقوبات الإدارية التي تعرض لها بعض المعلمين بسبب نشاطهم النقابي ومطالبتهم بحقوقهم.
كما أن هناك عقوبات تعرض لها المعلمون الذين أُعيدوا إلى عملهم بقرار مجلس الوزراء وعددهم 49 معلما ومعلمة، بوضعهم بوظائف ومراكز عمل تُجمّد عملهم الأصلي.
ولفت إلى أن إغلاق الوزارة أمامهم أثار استهجانهم ودفعهم إلى تنفيذ الاعتصام أمام مبناها.
وألمح الحروب إلى وجود نية لديهم بتجديد الاعتصام الثلاثاء المقبل، وأكد أنهم لن يتوقفوا عن تنفيذ الفعاليات الاحتجاجية إلى حين الاستجابة لمطالبهم.