الرئيسية > نحو 100 مدرسة خاصة تمتنع عن صرف أجور المعلمين والمعلمات

نحو 100 مدرسة خاصة تمتنع عن صرف أجور المعلمين والمعلمات

الاثنين, 14 شباط 2022
النشرة الالكترونية
Phenix Center
نحو 100 مدرسة خاصة تمتنع عن صرف أجور المعلمين والمعلمات
المرصد العمالي الأردني – أحمد الملكاوي 
أكد رئيس لجنة المعلمين في نقابة العاملين في التعليم الخاص استمرار العديد من المدارس في  الامتناع عن  صرف أجور شهر كانون الثاني وأول عشرين يوماً من شباط بحجة عدم استفادة أصحاب المدارس من المعلمين والمعلمات خلال عطلة الشتاء.

وقال الرمحي لـ"المرصد العمالي الأردني" إنّ أكثر من 600 معلم ومعلمة متضررين من تعنت ما يزيد عن 100 مدرسة خاصة في مختلف المحافظات عن صرف أجورهم رغم تواصل النقابة مع إدارات المدارس دون جدوى أو نية لصرفها.

وأوضح أنّ المعلمين والمعلمات يتخوفون من معرفة هوياتهم في حال تقديم شكاوى رسمية لوزارة العمل، إذ يتوعدهم أصحاب المدارس ويهددونهم بمعرفتها وفصلهم أو اتخاذ إجراءات تعسفية بحقهم دون النظر  إلى القانون.

وأشار الرمحي إلى أنّ المدارس توقع المعلمين والمعلمات على إجازات إجبارية رغم أنّ التقويم المدرسي هو ما يتحكم بعطلة نصف الفصل إضافة إلى أنّ العقد الموحد للعاملين في مدارس القطاع الخاص يلزم أصحاب المدارس باحتساب عطلة ما بين الفصلين في الأجر.

وبينّ أنّ المشكلة تكمن أيضاً في أنّ العديد من المدارس لا تجاوز اجور المعلمين والمعلمات فيها عن الحد الأدنى للأجور كاشفاً أنّ نحو 80% من المدارس الخاصة في إربد تقل الأجور فيها عن الحد الأدنى وغالباً تراوح الأجور فيها بين 100 و 150 ديناراً فقط.

وطالب الرمحي وزارة العمل بحماية المعلمين والمعلمات في حال التقدم بشكاوى إليهم وتأكيد ضمانات حمايتهم خصوصا وأنّ إدارات المدارس تتعرف بسهولة على أي شخص قدم شكوى للوزارة.

وشدد على أنّ العديد من أصحاب المدارس الخاصة يتعنتون في صرف الأجور، حيث تواصلت معهم النقابة ولم يقبلوا أي مفاوضة حتى، ولدى تواصل النقابة مع وزارة العمل أوضحت الأخيرة أنها تتحرك في حال تلقيها شكاوى رسمية.

وشدد على ضرورة مطالبة المعلمين والمعلمات بحقوقهم، إذ لن تحل قضيتهم طالما سيطر الخوف عليهم، رغم خطوة الموقف وصعوبته مع أصحاب المدارس الّا أنّ المطالبة تبقى بالمرتبة الاولى للحصول على الحقوق.

وكان الرمحي كشف سابقا أنّ بعض المدارس الخاصة أيضاً تستغل عطلة ما بين الفصلين لإجبار المعلمين والمعلمات على إعطاء منهاج الفصل الثاني تحت مسمى "دروس تقوية" رغم تحذير وزارة التربية والتعليم من ذلك.