المرصد العمالي الأردني -
علّق معلمون محالون إلى التقاعد المبكر، اعتصامهم المفتوح الذي بدأوه أمس الثلاثاء داخل مبنى وزارة التربية والتعليم، بعد تعهد محافظ العاصمة ياسر العدوان بإيصال القضية إلى الحكومة، وإيجاد حل لها بما يرضي المعلمين.
وقال باسل الحروب، أحد المعلمين الذين اعتصموا، وعضو مجلس نقابة المعلمين في الكرك، إنهم التقوا عقب اعتصامهم داخل الوزارة بمحافظ العاصمة، وتعهد لهم بإيصال مطالبهم إلى رئيس الوزراء وحلها في أقرب وقت ممكن.
وأوضح الحروب لـ"المرصد العمالي الأردني" أنهم قرروا على إثر ذلك تعليق الاعتصام، وانتظار قرار من مجلس الوزراء يقضي بحل قضية المعلمين بما يرضيهم ويُنصفهم، وخصوصا فيما يتعلق بالقضايا الإدارية.
في حين لم يتعهد محافظ العاصمة بحل قضية نقابة المعلمين المتوقفة عن عملها منذ أكثر من عام ونصف، وبرر ذلك بأنها خارج إطار صلاحيته لأنها قضية تتعلق بالقضاء، وفق الحروب.
وبين الحروب أن من بين القضايا الإدارية، توقيف معلمي وزارة التربية والتعليم عن عملهم، والمعلمين المحالين إلى التقاعد المبكر، والعقوبات الإدارية التي تعرض لها بعض المعلمين بسبب نشاطهم النقابي ومطالبتهم بحقوقهم، إلى جانب العقوبات التي تعرض لها المعلمين الذين أُعيدوا إلى عملهم بقرار مجلس الوزراء، بوضعهم بوظائف ومراكز عمل تُجمّد عملهم الأصلي.
وأشار إلى أنهم أمهلوا الحكومة مدة أقصاها الثلاثاء القادم، قبل أن يجددوا اعتصامهم ويصعّدون إجراءاتهم.
وكان نحو 25 معلما، نفذوا أمس الثلاثاء اعتصاما داخل مبنى وزارة التربية والتعليم، للمطالبة بإيجاد حل لمشكلة المعلمين المحالين على التقاعد المبكر، وعودتهم إلى أعمالهم، وعودة النقابة إلى عملها بعد عام ونصف من إغلاقها.